العولمة إلى أين مع إستمرار كورونا؟

تابعنا على:   19:27 2020-03-31

عطا الله شاهين

أمد/ لا شك بأن لكورونا تداعيات باتت تخيم على الدول التي اجتاحها، فاعتقد الكثير من المحللين والمراقبين بأن  ظهر فيروس كورونا في بدايته سيكون له تداعياته على اقتصاد الصين، الا أن ، الفيروس تفشى بسرعة غير متوقعة في معظم دول العالم، ولم يتبق سوى ٢٢ دولة لم يدخلها الفيروس، وما من شك سيترك هذا الوباء لاحقا اثارا اقتصادية على اقتصاد العالم، ولهذا نرى بأن كورونا مزّق بتفشيه السريع ما بنته العولمة عبر تفكيك العلاقاتالتجارية بين دول العالم ، كما نرى اليوم من ازمة صحية باتت تهدد الدول مع استمرار هذه الجائحة.

لكن السؤال في ظل تفشي كورونا، هل سيؤدي في النهاية هذا الفيروس الى الانغلاق التجاري بين الدول؟

الاجابة على السؤال بكل تأكيد طبعا ستؤدي إلى انغلاق تجاري، والدليل بأنه لم يعد هناك تبادل سلس للتجارة بين الدول، حتى أن الكثيرمن الدول أغلقت حدودها تحسبا من ازدياد عدد الاصابات فيه، وتوقفت حركة الطيران بين معظم الدول، وأثرت على اقتصاد البلدان التي ضربها كورونا.

لا شك بأن كورونا بانتشاره سيحد من العولمة، لكن البعض يرى بان كورونا سيقضي على العولمة في نهاية المطاف، ومن هنا يبدو مع استمرار  تفشي كورونا في ظل عدم التوصل لعلاج لكورونا ما سيضع العولمة على مفترق طرق.

كلمات دلالية

اخر الأخبار