أمد/ غزة: كشف مصدر مطلع عن تفاصيل اجتماع لجنة العمل الحكومي بحضور محمد عوض ووكيل التنمية الاجتماعية ووكيل وزارة الصحة والداخلية بوجود خليل الحية وصلاح البردويل وسهيل الهندي مع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية بوجود حركة فتح وفصائل أخرى.

وأضاف المصدر لـ "أمد للإعلام:" أنه تم مناقشة كيفية مواجهة جائحة كورونا، مثمنين على دور وزارة الصحة والداخلية التي تبذل جهودا كبيرا للتصدي لهذا الوباء، بالإضافة إلى مناقشة أهمية تشديد إجراءات الحجر الصحي ودعم الأسر الفقيرة، والعمل بكل مقتضيات ما يلزم من أجل منع وصول الفيروس داخل مخيمات القطاع.

وقال المصدر ان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية قدمت مقترحات كمنع التجول جزئي وإذا تطلب الأمر منع تجول كامل، لكن حتى هذه اللحظات الامور مطمئنة، لافتا تم الموافقة مبدئيا على إجراءات مشددة كمنع التجول، او الفصل بين المدن او اي طريقة تحد من جائحة كورونا

وأشار المصدر الفصائلي ان وزارة الصحة برام الله قدمت إلى غزة 2عدد كيس فحص كورونا ويوجد في كل كيس 96 فحص ما مجموعة اقل من 200 فحص لقطاع غزة، بينما وصل وزارة الصحة برام الله آلاف من هذه الفحوصات، وحتى هذه اللحظة لم يتم تقديم الدعم الكافي لقطاع غزة

قال رئيس لجنة حماس الحكومية محمد عوض، إنّه تم إتخاذ إجراءات أكثر حدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأوضح عوض في تصريحٍ صحفي له مساء يوم الثلاثاء: "هذه القرارات جاءت لأنّ الإمكانات بغزّة محدودة ولا يوجد مقدرة على مواجهة الوباء"، مُضيفاً: "نعمل بخطة حكومية تتعلق بكل الاتجاهات، ومهمتنا الأساسية الحفاظ على سلامة الشعب الفلسطيني".

وتابع: "هذه المرحلة تحتاج إلى دقة في الإجراءات ودقة في النشر نظراً لحساسية الظروف التي يعيشها قطاع غزة في مواجهة فايروس كورونا".

من جهته قال وكيل وزارة صحة حماس، د يوسف ابو الريش، إن الوزارة تواكب الميدان وتدير الواقع الصحي بحذر ومواجهة فايروس كورونا هو تجربة فريدة ومطلوب منا جميعاً أن نتقبل تغيير أية قرارات طالما أنها في مصلحة وسلامة شعبنا الفلسطيني.

وأضاف، هناك تضارب في المعلومات حول العالم بخصوص حضانة فايروس كورونا لأن سلوكه غير ثابت ويتغير من يوم إلى يوم بحسب الدراسات والبحوث العالمية، ونحن في قطاع غزة نحاول إدارة الواقع الصحي بما يحقق ضمان سلامة مجتمعنا.

وأكد أبو الريش، إننا نعمل على قاعدة درهم وقاية خير من قنطار علاج، وهذا هو الأسلم والأحوط، حتى لا ننتقل من هذه المرحلة إلى مرحلة أكثر صعوبة.

يُذكر أنّ قطاع غزّة سجّلَ إصابة عشر حالات بفيروس "كورونا"، اثنتين منها لمواطنين قادمين من باكستان، وسبعة لرجال الأمن المشرفة على تأمين الحجر الصحي، وعاشرة لمواطن خمسيني عاد إلى القطاع عبر معبر رفح.