خالد: دروس معركة الكرامة تعطينا الأمل بتحقيق النصر على أعداء الشعب الفلسطيني

تابعنا على:   14:54 2020-03-21

أمد/ رام الله: دعا تيسير خالد عضو لجنة تنفيذية المنظمة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى استلهام الدروس والعبر العظيمة لمعركة الكرامة الخالدة، التي جرت في مثل هذا اليوم من العام 1968 يوم تصدى الفدائيون الفلسطينيون، يقودهم الرئيس الراحل ياسر عرفات مع إخوانهم في الجيش العربي الأردني للعدوان الاسرائيلي، الذي استهدف قواعد "المقاومة الفلسطينية" على امتداد غور الأردن.

وأضاف خالد، إن أبطال "المقاومة الفلسطينية"، جنباً إلى جنب مع إخوانهم أبطال الجيش العربي الاردني سطروا في ذلك اليوم المجيد ملحمة خالدة، وكانوا على موعد مع التضحية والصمود والعزيمة التي هزمت القوات الغازية ومرغت في التراب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وبنت قواعد صلبة انطلقت منها الثورة الفلسطينية متسلحة بالعزم والتصميم على مواصلة النضال من اجل انتزاع الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير وفي العودة وبناء دولته الوطنية المستقلة على اراضيه المحتلة بعدوان 1967 وفي القلب منها مدينة القدس، العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين،  وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكد أن معركة الكرامة بدروسها الغنية في انجاز النصر على العدو ودحر قواته، التي كانت تقدر بفرقة مدرعة مع أسلحتها المساندة اللواء المدرع 7، اللواء المدرع 60، لواء المشاة الآلي 80، كتيبة مظليين من لواء المظليين 35، وخمس كتائب مدفعية ميدان ومدفعية ثقيلة، وأربعة أسراب من الطائرات المقاتلة وعدد من طائرات الهيلوكبتر المجهزة لنقل كتيبتين دفعة واحدة، وكتيبة هندسة مدرعة، تعطي دائما المناضلين الأمل بحتمية الانتصار في المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد أعدائه وبخاصة دولة الاحتلال الاسرائيلي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودحر المشروع الإسرائيلي الأمريكي المشترك ممثلا بالإملاءات، التي تستهدف تصفية قضية وحقوق الشعب الفلسطيني، في ما بات يعرف بصفقة ترامب.

اخر الأخبار