طفيلي يتقوت في مستنقع

تابعنا على:   12:04 2020-03-20

محمود مرداوي 

أمد/  سفيكا يحزقيالي تحدث اليوم عن أزمة كورونا معتبراً أنها تهدد نظام الملالي حسب تعبيره في إيران، حيث امتاز تدخل المعلق للشؤون العربي في القناة 13 الذي تحدث عن الأزمة العميقة التي تؤثر على استقرار الجمهورية الإسلامية، قائلاً في برنامج نسيم مشعل أن "الوضع خرج عن السيطرة ، وكبار المسؤولين هم المتضررون"
كان واضحاً التشفي والاستعلاء وكأن الكيان وأمريكا والغرب عموماً نجحوا في مواجهة الوباء حتى يتحدث بهذا المنطق وهذه اللهجة؛ حيث قال :
في إيران ، يستمر عدد القتلى في الارتفاع ، ولا يجد نظام الملالي أي حل للأزمة العميقة التي تؤثر على استقرار الجمهورية الإسلامية. 

 يحزكيلي كرر أن "إيران تتقدم بأرقام مقلقة للغاية. إذا نظرت إلى الأرقام التي تنشرها الحكومة، حيث صرح نائب وزير الصحة: في كل ساعة يتوفى ثلاثة إيرانيين بسبب وباء كورونا، وكل 20 دقيقة يموت شخص واحد من وباء كورونا ، وكل ساعة هناك أكثر من 40 مصابًا بعدوى المرض". .
ووصل عدد المصابين إلى 20000 مصاباً في إيران؟
"هذه فقط الأرقام التي نشرها الإيرانيون، أنت تعرف الإيرانيين من قصة الطائرة الأوكرانية.
بشكل عام  تخشى الحكومة الإيرانية من مصيرها. 
لا أعرف ما إذا كان هذا تهديدًا حاسمًا ، ولكنه استراتيجي بالتأكيد ، إذا لم يستيقظوا ويفعلوا كل ما بوسعهم ، فلن يتمكنوا في نهاية المطاف من تجاهل هذا الخطر.

وهذا يقودنا إلى السؤال حول ما إذا كان الإيرانيون يمتلكون حقًا القدرة فيما يتعلق بالبنية التحتية والانضباط والنظام والسيطرة على مواجهة على هذا الوباء؟
 والجواب لا ، 
إنهم فاشلون. إنهم يرغبون بشدة ، بل وسيطلبون من الغرب 😎، بالقنوات غير الرسمية😄، وكأن الغرب ناجح في مواجهة الأزمة في دوله، 
مستمرءاً هذا الرأي قائلاً :أولئك الإيرانيين الذين يستمرون في قول "الموت لأمريكا والموت لإسرائيل" ، يطلبون المساعدة!!.
 على ما يبدو كان الوضع خارجا عن السيطرة ، واعترف مسؤولون إيرانيون أيضا أن الوضع خارج عن السيطرة. هذا الوباء يؤذي كبار المسؤولين ، على الأقل مما نراه ".

كيف يفسرون ذلك؟
"لم أجد تفسيراً مرضياً. كيف وصل الفيروس؟ 
من الطلاب الذين درسوا في الصين وغادروا من هناك ، من أول مدينة انتشر فيها الوباء ، ووصلوا بسرعة إلى إيران بموجب تعليمات من النظام. من هم الأشخاص الذين يدرسون في الخارج؟ من هم الطلاب الذين هم في الخارج ؟
غالباً من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية في إيران، فقط المسؤولون الحكوميون. سمعت رجل دين شيعي يقول "يا لها من ضربة وجهها الله عقابا  للغرب" ، لكنه مدفون هو بالفعل تحت التراب ، وهو ليس من بين الأحياء، مات بسبب المرض. 
انت تشاهد كل اركان النظام والحكومة كلهم في عزلة أو يلبسون أقنعة وفي الحجر الصحي. 
على امتداد المقابلة لم يتوقف هذا المأفون من الاستهزاء والاستعلاء وكأن أوروبا والولايات المتحدة أحكمت قبضتها على الوباء كما فعلت الصين، حتى يعتقد أن التهديد فقط مقصوراً على إيران ومستقبل نظامها، يا له من حقد أسود، يا له من طفيلي تغذى في مستنقع التشفي واستغلال الظروف للشعب المختار الذي وهبه الله كل الأغيار خُداماً لعنصريته واستكباره !!!

اخر الأخبار