رغم نفي الإصابات بكورونا..

فصائل وشخصيات فلسطينية تطالب بإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال

تابعنا على:   16:08 2020-03-19

أمد/ غزة: دعت الفصائل ومؤسسات وشخصيات فلسطينية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وخاصة منظمة الصحة العالمية بالتحرك السريع، من أجل إنقاذ حياة الاسرى الفلسطينيين في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والامم المتحدة وخاصة منظمة الصحة العالمية، بالتحرك السريع من أجل إنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ودعت اللجنة، إلى التدخل الفوري لحماية الاسرى من انتشار فايروس كورونا الذي ينتشر بقوة في دولة الاحتلال خاصة بعد احتمال وصوله إلى السجون، وانتقاله اليهم من السجانين الاسرائيليين خاصة في ظل عدم وجود زيارات العائلات لهم، منذ بدء تفشي الوباء الذي يشكل تهديد حقيقي على حياة الأسرى.

وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى الفلسطينيين وتطالب بالإفراج عنهم، وتعتبر ان إصابة الاسري بالأمراض سيشكل خطر على حياتهم خاصة وبينهم الكثير من الاسرى المرضى او كبار السن ويعيشون في ظروف اعتقالية بالغة الخطورة ولا تستطيع حمايتهم من تفشي الأمراض، خاصة الأمراض الوبائية بينهم.

وحيت الاسرى الفلسطينيين الذين يصمدون في سجون الاحتلال ويواصلون نضالهم في مواجهة إدارة السجون التى انتزعت منهم كثير من ضرورات الحياة الإنسانية مما دفعهم، لبدء عملية تحدي تبدا اليوم بخطوات تصعيدية تتحمل دولة الاحتلال المسئولية عن ما ستئول اليه الأمور في حال عدم تلبية مطالبهم.

وأعربت عن دعمها لخطوات الاسري التصعيدية والتي سيواكبها تحركات داعمة رغم أزمة الكورونا، حتى تحقيق مطالبهم العادلة بحياة كريمة حتى تحريرهم جميعًا من سجون الاحتلال.

حزب الشعب

حمل حزب الشعب الفلسطيني، سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اصابة أربعة فلسطينيين من المعتقلين في سجونه بمرض "كورونا"، مطالباَ بتدخل دولي عاجل لضمان حماية الأسرى الفلسطينيين من هذا الوباء.

وقال الحزب في بيان صحفي، يوم الخميس، ان إدارة ما يسمى بمصلحة السجون الاسرائيلية مدعومة من حكومة "نتنياهو" الاجرامية، تتعمد الاهمال الطبي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وكذلك الحال في مراكز الاعتقال التابعة للجيش الاسرائيلي، ولا تقوم بأي اجراءات وقائية لحمايتهم من وباء مرض "كورونا"، مشيراَ إلى احتمال ان تكون العدوى انتقلت من سجانين حاملين للمرض.

ودعا إلى عزل المصابين عن باقي المعتقلين والأسرى في مستشفيات مجهزة، لاستقبال تلك الحالات لرعايتهم.

وطالب بالتحرك على كل المستويات من أجل تدخل دولي عاجل، لتأمين حماية المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون ومراكز الاحتلال، طالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال.

وحث المنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتها من أجل الضغط على دولة الاحتلال لتوفير البيئة والرعاية الصحية لهؤلاء الأسرى والمعتقلين وفق المواصفات العالمية، حتى لا يتفشى الوباء بينهم مما يصعب بعد ذلك السيطرة عليه، وهو الأمر الذي سيهدد حياة آلاف الأسرى والمعتقلين البواسل خلف القضبان.

وصول فايروس كورونا الى اسرانا الأبطال في سجون الاحتلال جريمة صهيونية متكاملة الاركان، وقيادة العدو هي المسؤولة مسؤولية تامة عنها وعليهم تحمل تبعات ذلك.

فصائل غزة

وقالت فصائل غزة، إن هذا الخطر الذي قد يصيب أسرانا الأبطال سببه الحقيقي هو استهتار السجانين والمحققين في التعامل مع اسرانا الابطال، كما ومنعهم زيارات الأهالي هو بسبب اصابة السجانين بالفايروس، والاستمرار بسياسة الاهمال الطبي المتعمد التي يمارسها الاحتلال، وعدم توفير احتياجات الوقاية اللازمة من هذا الوباء العالمي.

وأكدت الفصائل، أن أسرانا الأبطال هم على رأس أولويات المقاومة، وسنبقى ندق الجدران ونستخدم كل خياراتنا للإفراج عنهم، ولن نتخلى عن واجب الدفاع عن حقوقهم، وسنعمل بكل قوة واقتدار حتى نحررهم جميعاً ولن يبقوا فريسة فى براثن الاحتلال.

وطالبت الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة حقوق الانسان والامم المتحدة والجامعة العربية وكافة الجهات الحقوقية المختصة بالتدخل الفوري والعاجل لحماية الأسرى، واجبارهم على وجوب حماية الاسرى وتوفير العلاج اللازم تطبيقا لاتفاقية جنيف والاتفاقيات الدولية الاي تنص على ذلك.

تيار الإصلاح الديمقراطي

ذكر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إنه يتابع بقلقٍ بالغ، الأنباء التي تتوارد من سجون الاحتلال، والتي تتحدث عن احتمالات إصابة الأسرى الفلسطينيين بفيروس كورونا، وإمكانية انتقال العدوى عبر العاملين في إدارة سجون الاحتلال.

وحذر التيار، من خطر إصابة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال بفيروس كورونا، بسبب سياسة الاستهتار وعدم التجاوب من قبل مصلحة السجون، ويحمل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن صحة وسلامة أسرانا البواسل.

 ودعا كافة الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف ومنظمة الصحة العالمية إلى التدخل الفوري، لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال، والذين يتجاوز عددهم (5000) أسير وأسيرة، والسماح بتأمين سبل الوقاية والسلامة والإجراءات اللازمة لمنع انتقال فايروس كورونا وتفشيه في صفوف الأسرى.

 وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال ومصلحة سجونه للإسراع في توفير سبل السلامة والإجراءات الوقائية ومواد التنظيف والتعقيم للأسرى لمواجهة الخطر المحدق بحياتهم، ووقف سياسة الإهمال الطبي، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى، ففي وطنهم وبين أبناء شعبهم سيتلقون العناية التي يستحقونها بعدما أمسوا زهرات أعمارهم من أجل حرية شعبهم ووطنهم.

اخر الأخبار