"كورونا" يواصل اقتحامه لدول العالم والصين تتعافي من الفايروس

تابعنا على:   10:59 2020-03-18

أمد/ عواصم- وكالات: يواصل فايروس "كورونا- كوفيد 19"، اقتحامه لدول العالم، بزيادة أعداد الوفيات والإصابات، وتراجعها بشكل كبير جداً في مصدر الفايروس "الصين".

الصين

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أن البر الرئيسي للبلاد سجل 12 حالة إصابة جديدة وافدة وواحدة محلية بفيروس كورونا يوم الثلاثاء، انخفاضا من 21 حالة في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن عدد الإصابات الواردة من الخارج يفوق ولليوم الخامس على التوالي، عدد حالات العدوى داخل البلاد التي سجلت حالة محلية واحدة فقط في ووهان أمس الثلاثاء.

وأضاف البيان أن حصيلة الإصابات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني ارتفعت إلى 80894 مصابا.

وارتفع العدد الإجمالي للوفيات بكورونا في البر الرئيسي إلى 3237 حتى نهاية يوم الثلاثاء، بزيادة 11 حالة وفاة جديدة مقارنة باليوم السابق.

وسجلت الوفيات الجديدة في مقاطعة هوبي، بؤرة تفشي الفيروس في البلاد، ومن بينها عشر حالات وفاة في مدينة ووهان عاصمة المقاطعة.

وخرج 922 شخصا من المستشفيات يوم الثلاثاء بعد تماثلهم للشفاء، ليصل إجمالي المتعافين إلى 69601 شخصا، فيما انخفض عدد المرضي الذين يعانون من حالات خطيرة بواقع 208 إلى 2622 شخصا.

وبنهاية يوم الثلاثاء، تم تسجيل 167 حالة مؤكدة، بينها 4 وفيات في هونغ كونغ، و13 حالة مؤكدة في ماكاو و77 حالة مؤكدة في تايوان، بينها وفاة واحدة.

روسيا

كشفت رئيسة قسم علم الفيروسات بكلية البيولوجيا بجامعة موسكو، عن تطوير العلماء الروس مستحضرا من فسيفساء التبغ لمكافحة فيروس كورونا المستجد COVID-19.

وأوضحت أولغا كاربوفا، أن العلماء ابتكروا تكنولوجيا لإنتاج جزيئات كروية تعتمد على فيروس فسيفساء التبغ غير الضار للإنسان. علاوة على ذلك، فإن سطح هذا الجسيم يمكن أن "يلتصق" بأي بروتين، بما في ذلك بروتين فيروس سارس COV-2، الذي تسبب في وباء COVID-19.

وأضافت كاربوفا أن الجسيمات التي تم إنشاؤها هي مناعية وتسبب استجابة قوية في جسم الإنسان دون استخدام مواد إضافية تستخدم في تطوير لقاحات أخرى.

وخلصت للقول: "أخيرا، الجزيئات القائمة على فيروس فسيفساء التبغ قابلة للتحلل تماما، وبعد أداء وظيفتها، سيتم التخلص منها من الجسم".

بدوره، أعلن عميد كلية البيولوجيا، بجامعة موسكو الحكومية، عضو الأكاديمية الروسية للعلوم، ميخائيل كيربيشنيكوف، أنه يمكن إنشاء نموذج أولي للقاح مضاد لفيروس كورونا COVID-19 في غضون 3 أشهر.

بريطانيا

ذكر المستشار العلمي لحكومة بريطانيا، باتريك فالانس، أن إجراءات بلاده ضد فيروس كورونا تهدف لأن لا يتجاوز عدد الوفيات 20 ألفا، بينما يحذر خبراء من أن هذا العدد قد يبلغ 250 ألفا.

وقال فالانس، في تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء أمام لجنة الصحة العامة في البرلمان البريطاني، إن "المقياس العقلاني" المعتمد على تقديرات التصور البياني الذي وضعته حكومة البلاد يشير إلى أن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس في المملكة المتحدة يبلغ حاليا 55 ألفا في الوقت الذي تفيد فيه المعطيات الرسمية بتسجيل 1543 حالة مؤكدة.

وأوضح فالانس، ردا على سؤال حول حصيلة الوفيات المحتملة: "خفض هذا العدد إلى مستوى 20 ألفا وأقل، في حال تمكنا من فعل ذلك، سيكون نتيجة جيدة من وجهة نظر أملنا حول الحدود المحتملة التي يمكن أن يصل إليها هذا التفشي".

وتابع: "هذا الأمر لا يزال مرعبا، وهذا عدد هائل للوفيات، كما يمثل كل ذلك ضغوطا ضخمة على خدمات الصحة".

واعتبر المستشار العلمي للحكومة البريطانية أن تأثير الإجراءات، التي أعلنتها سلطات البلاد الاثنين لردع انتشار الفيروس، وترتكز على تشديد الحجر الصحي للمصابين وعائلاتهم وعزل السكان المسنين، سيصبح ملحوظا في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع.

ومنذ الاثنين الماضي غيرت السلطات البريطانية نهجها في إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا، على خلفية تقديرات نشرت في تقرير للمعهد الإمبراطوري البريطاني من قبل فريق عمل معني بدراسة تفشي فيروس كورونا من النوع "COVONA-19" في البلاد.

واستنتج التقرير أن الحكومة البريطانية لديها الآن خياران عمليا، يتمثل الأول في اتخاذ إجراءات شديدة الصرامة، بينما يكمن الثاني في التسليم بوفاة نحو 250 شخص في البلاد، مبينا أن هذا التقدير يعد الآن "مرجحا بشكل أكبر وليس الأسوأ".

وبعد صدور هذه التحذيرات قررت الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون تشديد سياستها في هذا المجال بشكل حاد حيث بدأت تطبيق تدابير لعزل كل المسنين الذي تتجاوز أعمارهم 70 عاما، وفرض قيود كبيرة على الحياة العامة، ودفع السكان للبقاء في المنازل، وتطبيق الحجر الصحي ليس فقط بحق المصابين بفيروس كورونا وإنما كذلك أفراد عائلاتهم، إضافة إلى تقليص التواصل الاجتماعي المباشر.  

وقال لصحيفة "إزفستيا" اليوم، إن التطوير السريع لمثل هذا اللقاح يتطلب مستوى كافيا من التمويل.

فنزويلا

رفض صندوق النقد الدولي تلبية طلب من الحكومة الفنزويلية لمنحها قرضا قدره 5 مليارات دولار لمساعدتها في ردع فيروس "COVID-19" بذريعة عدم الاعتراف بسلطة الرئيس، نيكولاس مادورو، دوليا.

وقال صندوق النقد الدولي، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي فجر الأربعاء: "للأسف ليس بإمكان الصندوق النظر في هذا الطلب. وكما أكدنا سابقا، تعاون الصندوق مع الدول الأعضاء فيه يشترط الاعتراف الرسمي بالحكومة من جانب المجتمع الدولي، الأمر الذي تم تأكيده في قواعد عضوية صندوق النقد الدولي".

وأضافت المؤسسة المالية الدولية، التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها، أنه "ليس هناك وضوح في مسألة الاعتراف" بشرعية حكومة مادورو.

وأعلنت السلطات في كاراكاس، أمس الثلاثاء، أن مادورو طلب من صندوق النقد الدولي قرضا بقيمة 5 مليارات دولار لمواجهة فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، علما أن آخر مرة حصلت فيها الدولة الأمريكية اللاتينية الغنية بالنفط على مساعدة من هذه المؤسسة تعود إلى العام 2001.

وحاليا هناك أكثر من 50 دولة، في مقدمتها الولايات المتحدة، ترفض الاعتراف بسلطة مادورو، معتبرة أن الرئاسة تعود لزعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في يناير 2019.

وفشلت العقوبات الأمريكية والضغوط الدولية الأخرى في إزاحة مادورو الذي يحظى دوليا بدعم الصين وروسيا، وداخليا بتأييد الجيش.

وأعلن الرئيس الفنزويلي، يوم 17 مارس، عن دخول كافة أنحاء البلاد في نظام الحجر الصحي المنزلي على خلفية خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباء عاما، فيما أفادت السلطات برصد 33 إصابة مؤكدة بهذه السلالة.

كوريا الجنوبية

أعلن مركز تدابير الحجر الصحي في كوريا الجنوبية، تسجيل 93 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 8413 حالة حتى فجر اليوم.

وظل عدد الإصابات الجديدة أقل من 100 لليوم الرابع على التوالي، بعد أن سجل 76 حالة و74 حالة و84 حالة في 15 و16 و17 من مارس الجاري.

وتم رصد 55 حالة جديدة في مدينة دايغو وإقليم كيونغ سانغ الشمالي، البؤرة الأساسية لانتشار الفيروس في البلاد، حيث ارتفع عدد الإصابات الجديدة في مدينة دايغو بمقدار 35 حالة عن العدد المسجل يوم أمس، على خلفية حدوث عدوى جماعية في مستشفى للمسنين.

ووصل عدد الوفيات إلى 84 بزيادة 3 حالات عن العدد المسجل يوم أمس، فيما ارتفع عدد حالات الشفاء بمقدار 139 إلى 1540 حالة.

العالم العربي.. الأردن

توقع وزير الصحة الأردني الدكتور سعد جابر يوم الاربعاء، ارتفاع عدد اصابات فيروس كورونا في الأردن خلال اليومين القادمين، ثم تبدأ بالانخفاض بعد ذلك.

وقال جابر في مداخلة هاتفية عبر قناة المملكة بحسب ما نشرته وكالة "عمون"، إن الوزارة تتوقع وجود 100 مصاب كورونا لم يتم حصرهم بعد، مؤكدا أن فرق التقصي تبذل مجهودا كبيرا في البحث عنهم لايجادهم.

وعن المحجورين في فنادق المملكة أكد جابر أن الوزارة تراقب صحيا كافة المتواجدين بالحجر الصحي والذين يزيد عددهم عن 5 آلاف.

وبين أن 24 فريقا طبيا من وزارة الصحة باشرت اجراء الفحوصات الاولية للمحجورين وهي تتبع درجات الحرارة والسؤال عن وجود اعراض، مؤكدا أن أي شخص يشتبه به سيتم فحصه مخبريا مباشرة.

وعن عدد الاصابات الحالي أكد وزير الصحة أن الحالات المؤكدة المسجلة حاليا هي 47 حالة، 29 منها سجلت خلال يومي الاحد والاثنين، و18 حالة مؤكدة سجلت يوم أمس الثلاثاء.

الجزائر:

ومن جهتها أعلنت زارة الصحة الجزائرية: تسجيل 7 حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ مجموع الإصابات إلى 67.

مصر:

أعلنت هيام عامر، عمة أحمد علي عبد العزيز، ثالث ضحية لفيروس كورونا، بمحافظة الدقهلية المصرية، أن المتوفي أورث عدوى هذا الفيروس لزوجته وأولاده الثلاثة وبينهم طفلة عمرها عامان ونصف.

وقالت إن الالتهاب الرئوي الناتج عن هذا الفيروس أصاب أيضا "ابنته الأخرى وعمرها 9 سنوات وابنه في الجامعة" وأن عينات التحاليل الخاصة بزوجة الضحية وأولاده الثلاثة جاءت إيجابية.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على شاشة "الأولى": "النهاردة بعتوا وفوجئنا إن نتيجة التحاليل طالعة، وبعتوا خدوا البنت للحجر الصحي، ويا ريت كانت الوزارة كلمت وكيل الوزارة أو كلموا مدير المستشفى أو أي حد وفوجئنا بتليفون من القاهرة إحنا جايين عشان الحالة إيجابية".

وقالت مصر إنها ستخفض أسعار الطاقة للمستخدمين الصناعيين وتقلص الضريبة المفروضة على توزيعات أرباح الشركات، في إطار إجراءات لتخفيف التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.

ويهدد تفشي الفيروس قطاع السياحة في البلاد، البالغ حجمه 12.5 مليار دولار سنويا، وقد يضغط على إيرادات التجارة وتصدير الغاز الطبيعي وتحويلات العاملين في الخارج.

وستحظر مصر، التي سجلت 196 حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، معظم الرحلات الجوية الدولية للأفراد لمدة أسبوعين، بدءا من الخميس.

ونقل بيان حكومي عن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قوله "حزمة القرارات المتخذة من جانب الحكومة تعكس حرص الدولة المصرية على سرعة التعامل لدعم قطاع الصناعة وكذلك مواجهة التداعيات الراهنة".

وقال البيان إن مصر ستخفض سعر الغاز الطبيعي للاستخدام الصناعي إلى 4.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية. وبحسب اقتصاديين، كان السعر السابق 5.50 دولار.

وستقلص أيضا سعر الكهرباء للصناعات الثقيلة بواقع 0.10 جنيه (0.0064 دولار) للكيلوواط ساعة، من 1.10 جنيه، وتبقي على أسعار الكهرباء للاستخدامات الصناعية الأخرى مستقرة لثلاث سنوات إلى خمس.

كذلك قررت الحكومة خفض الضريبة المفروضة على توزيعات أرباح الشركات المدرجة في البورصة بمقدار النصف إلى خمسة بالمئة وتقليص ضريبة الدمغة على معاملات سوق الأسهم، وفقا للبيان.

وستتيح مصر مليار جنيه في شهري مارس وأبريل لدعم الصادرات وترجئ مدفوعات الضرائب لثلاثة أشهر على العقارات المملوكة للمصانع وشركات السياحة.

يذك ، أنّ وزارة الصحة في مصر أعلنت، عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين، و30 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يصل إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 196 حالة، وست حالات وفاة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية في بيان إن حالتي الوفاة الجديدتين لإيطالية تبلغ من العمر 78 عامًا، وتوفيت بمستشفى للحجر الصحي، والأخرى لمصري يبلغ من العمر 70 عامًا، من محافظة القاهرة، وتوفي بالمستشفى أيضا.

كما أعلنت وزارة الصحة المصرية فرض حالة طوارئ صحية مشددة في ثلاث محافظات، نظرا لما وصفته بوجود أعداد كبيرة من المخالطين لحالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وقالت الوزارة إن محافظات الدقهلية ودمياط والمنيا تخضع لتقصي شديد وإجراءات وقائية من قبل السلطات الصحية.

كما أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم الثلاثاء وقف العروض في دور السينما والمسارح، في محاولة للحد من انتشار الفيروس. كما قررت وزيرة التجارة والصناعة وقف تصدير الكحول والمطهرات ووسائل الوقاية والتعقيم، والأقنعة الطبية لمدة ثلاثة أشهر.

وفي السعودية، أعلنت السلطات تعليق الصلاة في جميع المساجد، عدا المسجد الحرام، وكذلك أعلنت الجزائر وقطر والمغرب تعليق الصلاة في المساجد، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

الكويت:

وفي الكويت، أعلنت السلطات اليوم الثلاثاء تسجيل سبع إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد المصابين المسجلين في البلاد إلى 130 حالة.

وقد سجّلت الجزائر إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 60 حالة، بينها أربع وفيات، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأعلن وزير الصحة الكويتي عبد الله السند، في مؤتمر صحفي صباح اليوم أن الحالات الجديدة المسجلة مرتبطة بالسفر إلى بريطانيا، وجميعها لمواطنين كويتيين.

قطر:

كما قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر إغلاق المساجد وإيقاف صلوات الجماعة وصلاة الجمعة، اعتبارا من اليوم الثلاثاء كإجراء احترازي ضد كورونا.

العراق:

وأعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم الثلاثاء تسجيل 21 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 154 حالة، و11 حالة وفاة.

السعودية:

وقد سجلت وزارة الصحة السعودية إصابات جديدة بالفيروس ليصل إجمالي عدد المصابين اليوم الثلاثاء إلى 133 حالة.

وقررت السعودية تعطيل العمل في جميع الدوائر الحكومية، باستثناء الصحة والأمن، لمدة أسبوعين، وإغلاق مراكز التسوق والمقاهي والمطاعم. وأعلنت المملكة عن عزمها ضخّ 13 مليار دولار لدعم الاقتصاد.

ووضعت وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للموانئ خطة للإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، وتشمل الخطة إجراءات وقائية ملزمة على السفن القادمة للموانئ.

وفي الأردن، أعلنت السلطات الثلاثاء عن ست إصابات جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 35 حالة إصابة في عموم البلاد.

وفرضت السلطات الأردنية حجرا صحيا إجباريا على جميع القادمين من المطارات والمعابر الحدودية.

وفي تونس، أعلن وزير الصحة، عبد اللطيف المكي، الثلاثاء عن تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح العدد الإجمالي للمصابين 24 حالة.

المغرب:

وفي المغرب، سُجلت إصابات جديدة مساء الاثنين، ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 37 حالة.

وقررت السلطات المغربية تدشين صندوق للطوارئ بقيمة مليار دولار لمواجهة مخاطر انتشار الفيروس. كما قررت السلطات إغلاق المطاعم ودور السينما، ووقف جميع الأنشطة الرياضية والترفيهية في عموم البلاد.

وأعلنت وزارة الصحة البحرينية أمس الاثنين عن أول حالة وفاة لديها متأثرة بفيروس كورونا. وأوضحت الوزارة أن حالة الوفاة المسجلة لديها كانت لمواطنة بحرينية في الخامسة والستين من عمرها، وأنها كانت تعاني من متاعب صحية قبل إصابتها بالفيروس، وأنها كانت قادمة من إيران.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البحرين ليصل إلى 221 حالة.

لبنان:

وسجلت السلطات اللبنانية ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا ليصل الإجمالي إلى 109 حالات.

وحثت السلطات في بيروت المواطنين والمقيمين في المدينة التزام منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، ومنع التجمعات.

كما طلبت من مؤسسات العمل العامة والخاصة التوقف عن العمل، باستثناء المطاحن والأفران، وكل ما يرتبط بتصنيع وتخزين وبيع  المواد الاستهلاكية الأساسية.

اخر الأخبار