أزمة تشكيل حكومة في إسرائيل إلى أين

تابعنا على:   19:05 2020-03-17

عطا الله شاهين

أمد/ إذا ما نظرنا إلى المشهد السياسي الإسرائيلي نستطيع رؤية عمق الأزمة، التي تعيشها إسرائيل بعد الإنتخابات الثالثة في غضون عام، والتي لم يستطع التكتلان الاكبران في  إسرائيل من الوصول إلى 61مقعدا لتشكيل حكومة، ما جعل الازمة تزداد تعقيدا، ولكن بعد تفويض الرئيس الإسرائيلي  رؤوفين ريفلين  لرئيس حزب ازرق ابيض بيني غانيتس لتشكيل حكومة، بعدما  حصل غانيتس على دعم  افيغدور ليبرمان.

لكن يبدو بأن غانيتس أمام خيارات عدة لتشكيل حكومة، ومن هذه الخيارات، أن يقوم بتشكيل حكومة ضيقة، أو  حكومة طوارئ أو حكومة وحدة وطنية، مع تكتل الليكود على ان يرأسها نتانياهو لمدة عام، لكن بشرط ان يأخذ حزب ازرق ابيض وزارة القضاء، إلا أن تكتل الليكود يريد بأن يرأس نتانياهو  حكومة الوحدة المقترحة لمدة عامين، وكما نرى فحتى هذه اللحظة لم يحسم مصير نتانياهو، رغم أن حظوظه ما زالت قائمة لتشكيل حكومة،  الا إذا تمكن از ق ابيض من تغيير رئيس الكنيست الليكودي  يولي ادلشتاين، وذلك لتمرير قانون  يمنع أي شخصية كرئيس الوزراء الحالي، أو اي شخصية اسرائليلية تحوم حولها  قضايا فساد من تشكيل حكومة.

ولهذا ما زالت الازمة السياسية في اسراىيل قائمة، ولكن يبقى السينا ريو الافضل، الا وهو تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل تفشي الكورونا، التي تلقي بظلالها على الشارع الإسرائيلي والسؤال هنا هل سيتمكن غانيتس من تشكيل حكومة وحدة وطنية مع نتانياهو؟

كلمات دلالية

اخر الأخبار