أمريكا: نجري محادثات مع الناتو لتقديم مساعدة عسكرية لتركيا

تابعنا على:   16:23 2020-03-10

أمد/ واشنطن - رويترز: قال مسؤولون، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تناقش مع شركائها في حلف شمال الأطلسي ما يمكن أن يقدموه لتركيا كمساعدة عسكرية في إدلب، وتناقش الإجراءات التي قد تُتخذ إذا انتهكت روسيا والحكومة السورية وقفًا لإطلاق النار.

وقال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا للصحفيين خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف من بروكسل، حيث يجري محادثات مع الحلفاء: ”نبحث ما يمكن لحلف شمال الأطلسي فعله“. وأضاف: ”كل شيء مطروح على الطاولة“.

واستبعد جيفري، الذي كان يتحدث وبجانبه السفير الأمريكي في تركيا ديفيد ساترفيلد، استخدام القوات البرية حال انتهاك وقف إطلاق النار، وأكد على حاجة أنقرة لتوضيح موقفها من شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية (إس-400).
تخفيف موقف

في السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الولايات المتحدة تخفف موقفها بشأن صفقة منظومة الدفاع الأمريكية باتريوت المحتملة، مضيفًا أن واشنطن طلبت من أنقرة ضمان أنها لن تقوم بتشغيل منظومة الدفاع الروسية إس-400.

وأضاف أردوغان للصحفيين على الطائرة التي أقلته في رحلة العودة من بروكسل: ”قدمنا هذا العرض إلى الولايات المتحدة حول باتريوت، إذا كنتم ستعطونا باتريوت فلتفعلوا ذلك. نحن نستطيع أيضًا شراء الصواريخ باتريوت منكم“.
وأردف الرئيس التركي: ”هم أيضًا خففوا موقفهم بشكل كبير بشأن قضية إس-400. إنهم الآن عند نقطة ’نريد منكم وعدا بأنكم لن تجعلوا منظومة إس-400 تعمل“.

وهناك خلافات بين تركيا والولايات المتحدة، العضوين في حلف شمال الأطلسي؛ بسبب شراء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخية الروسية إس-400 في العام الماضي، التي تقول واشنطن إنها غير متوافقة مع النظم الدفاعية للحلف وستلحق الضرر بالطائرات المقاتلة الشبح الأمريكية التي كانت تركيا تساعد في تصنيعها كما كان مقررا أن تحصل على عدد منها.

وقالت الولايات المتحدة إن تركيا لا يمكنها الجمع بين نظام الدفاع الروسي إس-400 ونظام باتريوت. ومع ذلك طلبت أنقرة من واشنطن نشر صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا لحمايتها بعد تصاعد القتال في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا هذا العام.

اخر الأخبار