أمد/ عواصم: أعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم الأربعاء، تعليق العمرة مؤقتا للمواطنين والمقيمين في المملكة،على أن يتم مراجعة القرار بشكل مستمر وإيقاف العمل به متى ما انتفت الأسباب.

وأكد مصدر في الوزارة، بأن "القرار الوقائي يأتي ضمن التدابير الاحترازية التي دأبت حكومة المملكة على اتخاذها للحد من انتشار كورونا، ومنع وصوله إلى الحرمين الشريفين اللذين يشهدان تدفقا دائما وكثيفا للحشود البشرية، مما يجعل من مسألة تأمين تلك الحشود أهمية قصوى".

مصدر مسؤول بـ #وزارة_الداخلية: تعليق العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين في المملكة. #واس_عام pic.twitter.com/RjZno8XT4P

— واس العام (@SPAregions) March 4, 2020

كما وأعلنت الحكومة المصرية، أنها قررت حظر دخول المواطنين القطريين، بمن فيهم أولئك الذين لديهم إقامة في مصر، وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الحكومة المصرية، نادر سعد، إن القاهرة قررت الانطلاق من مبدأ المعاملة بالمثل، وكانت قطر حظرت دخول المسافرين من الحاملين للجنسية المصرية، والقادمين عن طريق نقاط وسيطة، وكذلك المسافرين الحاملين للجنسية المصرية، حتى في حالة حملهم لإقامة سارية في قطر.
وأكد سعد بدء تطبيق القرار اعتبارا من الجمعة 6 مارس، وحتى إشعار آخر، وذلك في ضوء الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ومن جهتها، أفادت وسائل إعلام بأن الوكالة الدفاعية الأوروبية ألغت مشاركة موظفيها في أي اجتماعات خارجية حتى 13 مارس القادم على الأقل، بعد اكتشاف إصابة مسؤول رفيع المستوى فيها بفيروس كورونا.

ونقلت شركة EURACTIV الإخبارية المختصة بالسياسات الأوروبية اليوم الأربعاء عن رسالة داخلية ومصدر في الوكالة الدفاعية التي تتخذ من بروكسل مقرا لها أن المسؤول المذكور الذي لم يتم الكشف عن اسمه عاد مؤخرا من إيطاليا، وعقد بعد ذلك الأسبوع الماضي اجتماعا استغرق أربع ساعات تقريبا مع نحو 30 مسؤولا من المؤسسات الأوروبية الأخرى.
ويعد ذلك أول حالة إصابة بفيروس كورونا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

ولفت المصدر إلى أن أعراض الوباء ظهرت على المسؤول المذكور السبت الماضي، وأكدت الفحوصات إصابته بكورونا، فيما ظهرت أعراض مماثلة أيضا على مسؤول عسكري من أعضاء الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية (EEAS) حضر ذلك الاجتماع، وهو في انتظار نتائج فحوصاته حاليا.

وأشار المصدر إلى أن المشاركين في الاجتماع عقدوا منذ ذلك الحين لقاءات أخرى وقاموا برحلات خارجية، مؤكدا أن المؤسسات الأوروبية تطالب موظفيها الذين سافروا مؤخرا إلى مناطق تفشي الفيروس باتخاذ إجراءات احترازية وأداء مهامهم عن بعد من منازلهم.
وقررت السلطات الإيطالية تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في البلاد، بما فيها المدارس والجامعات، حتى شهر مارس القادم، على خلفية تفشي فيروس كورونا.