أمد/ غزة: طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم السبت، إنّ الذكرى الرابعة تمر على اغتيال شهيدنا البطل  عمر النايف على يد جهاز الموساد الاسرائيلي بداخل سفارة فلسطين في بلغاريا دون أن تحرك السلطة الفلسطينية ساكنًا في قضية اغتياله سياسيًا أو قانونيًا

وأكدت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي صدر عنها، السلطة تظن أن تقادم الاغتيال سينهى الجريمة ويوقف التداعيات، مشيرة إلى أنّها لا تنسى شهداءها، ولا تسامح في سفك دمائهم، ولن تتوقف عن متابعة وملاحقة المجرمين حتى يتم الكشف عن القتلة ولكل من له صلة بهذه الجريمة والثأر منهم لشهيدنا البطل.

وتابعت، أنّ الجبهة إذ تصر على كشف الحقيقة كاملة لعملية الاغتيال أمام الرأي العام الفلسطيني، فإنها تطالب السلطة الفلسطينية مجددًا بفتح ملف عملية الاغتيال.

وطالبت، السلطة بإلقاء الضوء على مسؤولية جهاز الموساد الاسرائيلي من جهة، ومسؤولية المتواطئين والمتعاونين معه من موظفي السفارة الفلسطينية في بلغاريا وخارجها.

وأوضحت، أنّ الجبهة على يقين بمسؤولية جهاز الموساد المباشرة عن عملية الاغتيال، وعلى تواطؤ بعض موظفي السفارة الفلسطينية في تسهيل عملية الاغتيال