الامارات.. طائية العرب كريمة النسب

تابعنا على:   18:01 2020-02-23

ثائر نوفل أبو عطيوي

أمد/ يبقى البعد العربي والقومي لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته نحو فجر الحرية والاستقلال الرهان الوطني الحقيقي دون مواربة أو تدليس أو تدنيس لطهارة هذا البعد الانساني لمعنى الشقيق العربي بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، رغم تراكمات الظروف المحيطة بواقعنا العربي من المحيط للخليج ، والذي بكل موضوعية وبلا أدنى شك أن الظروف السلبية المحيطة أثرت إلى حد  كبير في الترابط الأخوي والانساني بين الأشقاء العرب ، والذي نحن كفلسطينيين ندور في نفس الفلك ، ورغم كل هذه الظروف وتبعاتها وتشابكاتها وتضادها في بعض المواقف والرؤى ، يبقى البعد العربي للقضية الفلسطينية هو العنوان ورمز حتمية الانتصار طال الزمن أم قصر لوحدة العرب وتكاثفهم على قلب رجل واحد مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة ، هذا بعيدا عن بعض الدويلات العربية التي ارتضت على نفسها أن تغرد خارج السرب القومي العربي منذ نشأتها بسبب طبيعة تكوينها وارتباطاتها الوثيقة بمصالح ذاتية واجندات خاصة متنفذة تؤثر سلباً بالتوجهات العربية نحو الايجابية والانجاز لقرار عربي مستقل ووحدة حقيقية في وجه المؤامرة العالمية الاستعمارية.

النموذج القومي للطرح في اطار المسؤولية والموضوعية لإبراز الضوء على الدول العربية الشقيقة التي تتميز بالإيجابية المطلقة والعطاء المستمر على كافة الصعد والمستويات كثيرة ، ومعلومة علم اليقين لدى الانسان الفلسطيني الذي ينتمى للبعد العربي والقومي لعدالة قضيته.

للذكر لا للحصر  اخترنا في مقالنا دولة الامارات العربية المتحدة ، الدولة الشقيقة والعزيزة على قلب كل فلسطيني حر ومناضل ، والذي بعنوان : الامارات ... طائية العرب كريمة النسب ، وهذا العنوان هو عين الحقيقة وطهارة الموضوعية في الطرح والرؤية لدولة عربية  قدمت ومازالت تقدم كل المستطاع لشعبنا وقضيته على كافة الصعد والمستويات ، بعيدا عن النظرة  بعين واحدة التي تفقد الموضوعية والحيادية فقهه طهارتها ونزاهة مواقفها وبوصلة هدفها.

الامارات الشقيق كانت ومازالت قبلة الفلسطينيين  الذين تمسكوا بعهد وإرث الخالد الشهيد ياسر عرفات وحفظوا قول الشهيد المثقف عضو اللجنة المركزية لحركتنا الرائدة "فتح " ماجد أبو شرار ، عن الامارات وشعبها المحب المعطاء للخير في كل المواقع والميادين.

الامارات العربية وفي ظل قادتها الحاضرين الذين تمسكوا بوصية الشيخ زايد رحمه الله وكانوا لها الحافظين ، لم يبخلوا عن تقديم يد العون والمساعدة لأشقائهم الفلسطينيين ، فكانوا ومازالوا لهم الناصحين الراشدين والداعمين للموقف الفلسطيني الذي عنوانه ضرورة وحدة الرأي والموقف والهدف على طريق نيل الحرية واقامة دولتنا فلسطين .

الامارات العربية ذات الانجازات الحقيقية واضحة المعالم ، والمؤثرة ايجابياً على عموم أهلنا وشعبنا لا تعد ولا تحصى ، وكل انسان فلسطيني ذو نظرة وطنية موضوعية يعلم حجم الانجازات والمساعدات والخدمات التي قدمتها ومازالت  تقدمها دولة الامارات ، لأن شمس الحقيقة لا تغطى بغربال...!؟

رغم بعض الاجتهادات الخارجة عن النص الملتزم التي تسئ للإمارات من باب الشعور بعقدة النقص والغيرة والحسد ضد الامارات الشقيقة بسبب نهضتها  الانسانية والفكرية والاقتصادية والسياسية التي اصبحت تحتل ارفع مستويات الحضور وأرمقها بين دول العالم ، وأصبحت تضاهي أعظم الدول قدراً وشأنا بسبب تقدمها على كافة الصعد والمجالات ، وذلك إثر نتيجة طبيعية لحكمة قادتها وساستها واصرار شعبها على البقاء في صدارة التقدم الانساني والفكري والحضاري على طريق النهضة العربية الكبرى،  لكي تكون دولة الامارات طائية العرب كريمة النسب عنوان ريادتها ونور شعلتها نحو فجر قادم لواقع عربي أجمل وغد انساني عربي أفضل ، وهذا في اطار تتويج ضمني لسيرها  قدما في دعم ومساندة شعبنا حتى نيل الحرية واقامة الدولة المستقلة.

كلمات دلالية

اخر الأخبار