الحياة العربية الجزائرية تمنح الأسرى فى السجون الإسرائيلية صفحتين يومياً

تابعنا على:   14:05 2020-02-23

أمد/ الجزائر: انضمت صحيفة " الحياة العربية الجزائرية" لوسائل الاعلام والصحافة الجزائرية والتي منحت الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيزاً كبيراً من اهتمامها لإثارة قضاياهم وتسليط الضوء على معاناتهم.

وأفاد خالد صالح – عزالدين-  مسؤول ملف الاسرى في سفارة فلسطين في الجزائر، بأن الحملة الإعلامية الواسعة التي اطلقتها السفارة منذ سنوات طويلة لتدويل قضية الاسرى وتوسيع دائرة الاهتمام الاعلامي بها حظيت باستجابة واسعة وغير مسبوقة من كافة وسائل الاعلام الجزائرية، و التي تتسابق في نشر قصصهم وحكاياتهم وابراز بطولاتهم ومعاناتهم لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلى عليهم، وتعزيز دائرة الدعم والمؤازرة لقضيتهم.

يشار إلى أن جريدة الحياة العربية الجزائرية ومنذ تأسيسها عام 1993، تولى القضية الفلسطينية وقضايا القدس الاولوية ضمن صفحاتها وملفاتها الدولية.

وأوضح صالح المكلف بملف الأسرى في سفارة فلسطين بالجزائر، أن يومية "الحياة العربية الجزائرية" منحت الأسرى صفحتين يوميا، موضحا أن ذلك يعني توفير نافذة حرة أخرى ومنبرا للأسرى فى الصحافة الجزائرية التى تولى قضايا فلسطين والأسرى، أولوية وحيزاً واسعاً ضمن  الصفحات الدولية، مما يشكل نقلة نوعية هامة في تعزيز مسيرة دعم الأسرى التي طرأ عليها، تطور كبير منذ بداية صدور الملحق الاول عن الأسرى – صوت الأسير- اواخر عام 2011 ضمن يومية الشعب الجزائرية.

يذكر أن صحيفة "الحياة العربية الجزائرية" دائمة الأهتمام بقضايا فلسطين وعناوينها المختلفة، وتوليها مساحات واسعة يومياً.

وتوجه صالح بجزيل التقدير والأمتنان إلى مراد بوعنزول مدير النشر فى يومية الحياة العربية، وكافة الاخوة والاخوات فيها.

يشار إلى أن أول تفاعل اعلامي جزائري مركز مع قضية الأسرى تحديداً بدأ منذ العام 2011، وكان بمبادرة خاصة من عزالدين بوكردوس المدير العام ومسؤل النشر فى جريدة الشعب الجزائرية سابقاً، لتحريك الرأي العام العربي والدولى وتسليط الضوء على حجم المعاناة التى يكابدها الأسرى فى السجون الإسرائيلية، فاحتضنت صحيفة "الشعب الجزائرية الرسمية" أول ملحق اسبوعى بعنوان "صوت الأسير الفلسطيني"، والذى استمر فى الصدور سنوات طويلة.

وساهم هذا بداياته الاولى الكثير من من المهتمين بملف الاسرى وعناوينها المختلفة فى جمعية نادى الأسير الفلسطينى وهئئة شؤون الاسرى والمحررين وعلى رأسهم عبد الناصر فروانة" الاسير المحرر والمختص بقضايا الأسرى، د. رأفت حمدونة، إلى جانب الاسير المحرر أمجد النجار، والأسير المحرر على سمودى، إضافة إلى الكثير من مؤسسات الأسرى والمؤسسات الحقوقية والانسانية فى فلسطين.

وخلال هذه السنوات تجلت جهود السفارة الفلسطينية بالجزائر، ومعها مؤسسات الأسرى الفاعلة فى فلسطين باوسع مشاركة إعلامية جزائرية في تبني قضية الأسرى لتشكل استثناءً ودوراً رائدا في رسالة سفارات فلسطين للعالم،

وقال صالح، إن السفارة بذلت جهوداً كبيرة في إبراز ملف الأسرى انطلاقاً من شعورها بالواجب والمسؤولية الوطنية في ظل التهميش والهجمة الشرسة لادارة السجون، فقررت تبني المبادرة التي بدأت تكبر يوميا حتى تحول الى حضور يومي للاسرى في كل وسيلة اعلام وبيت جزائري.

وأضاف: "خلال السنوات الأخيرة  تفاعلت اغلب  الصحف الصادرة بالجزائر مع قضية الأسرى، وشرعت أهم الصحف باصدار ملاحق يومية منتظمة إلى جانب التغطية الدائمة لأخبار فلسطين  والقدس.

اخر الأخبار