بعد زيارة سرية..

محدث - ليبرمان يكشف عن وساطة رئيس الموساد لمنع قطر وقف أموالها إلى حماس

تابعنا على:   21:12 2020-02-22

أمد/ تل أبيب: كشف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، أن كلاً من رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، وقائد المنطقة الجنوبية هرتسي هاليفي، زارا قطر بأمرٍ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وأضاف ليبرمان خلال مقابلة مع "القناة 12" العبرية، أن كوهين وهاليفي، وبطلبٍ من نتنياهو "توسلا الدوحة من أجل مواصلة ضخ الأموال إلى حماس بعد 30 آذار/مارس".

وأشار ليبرمان إلى أن "قطر أعلنت أنها ستوقف ضخّ الأموال بعد 30 آذار/مارس"،  مشدداً على أنها "معلومات موثوقة".

وبينما قال إن "المصريون والقطريون غاضبون على حماس، وقرروا قطع كل الاتصالات معهم"، لفت ليبرمان إلى أنه "فجأة يأتي نتنياهو بصفة محامي عن حماس ليضغط على مصر وقطر من أجل التعامل معهم وكأنهم منظمة من أجل حماية البيئة"،على حدِّ قوله.

وتابع: "هذه ببساطة سياسة استسلام أمام الإرهاب".

ورأى أن نتنياهو ينافس "ليس من أجل تشكيل حكومة، وإنما إبرام صفقة مع الادعاء العام"، مشيراً إلى أنه "يٌجري اتصالات لإبرام صفقة قبل الانتخابات".

وأكد ليبرمان أن "كل منافسات نتنياهو هي لتحسين وضعه بين 2 و17 آذار/مارس المقبل، وإنهاء وضعه القانوني مع الحد الأدنى من الأضرار"، معتبراً أنه "حان الوقت لأن ينهي نتنياهو حياته السياسية".

وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن هاليفي ورئيس الموساد قاما بزيارة سرية إلى قطر في وقت سابق من هذا الشهر والتقيا بمسؤولين في قطر. وحضر اللقاء محمد بن أحمد المسند ، رئيس جهاز المخابرات ومستشار الأمن القومي، ومحمد العمادي، المبعوث القطري إلى قطاع غزة.

وأوضح إن الطائرة التي تقلهما أقلعت من مطار بن غوريون في الأسبوع الأول من شهر فبراير، على متن طائرة خاصة يوم الأربعاء، وعادوا إلى إسرائيل بعد ظهر الخميس.

وبين الموقع العبري، أن رئيس الموساد هو الذي دعا هاليفي للانضمام إليه في رحلته القصيرة،  حيث التقوا مع محمد المسند  رئيس المخابرات القطري.

وأوضح الموقع العبري، أن المسند "يشارك في كل شيء، معتبراً أياه أنه شخصية محورية في علاقات قطر والولايات المتحدة وشخصية مركزية للغاية في العلاقات القطرية الإسرائيلية".

وأضاف:"قطر تقوم بجهود إعادة إعمار قطاع غزة في السنوات الأخيرة، حيث استثمرت أكثر من مليار دولار في مشاريع مختلفة، 

وأوضح موقع "واللا" على الرغم من أنها دولة تدعم إيران وحماس والإخوان المسلمين، إلا أن إسرائيل تحتفظ بعلاقات وثيقة معها من خلال المبعوث القطري إلى القطاع، محمد العمادي، الذي يجتمع بانتظام مع المسؤولين الإسرائيليين.

وفي وقت سابق كشف موقع واللا،  أن وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان التقى سراً مع وزير الخارجية القطري في قبرص في يونيو 2018.

وبحسب الموقع، فإن قطر لعبت دوراً رئيسياً  منذ عام 2018، في جهود التنظيم في قطاع غزة ، وتقدم كل شهر منحة قدرها 15 مليون دولار لدفع رواتب لموظفي حماس في قطاع غزة، بهدف تجاوز عقوبات السلطة الفلسطينية على حماس، بالإضافة إلى ذلك، تمول قطر مئات الملايين من الدولارات في مشاريع الوقود والمياه والبنية التحتية لإعادة بناء القطاع ، وكذلك المساعدات الإنسانية.

وبينت أنه في الأسابيع الأخيرة ، نشأت مخاوف من أن تدرس قطر تقليص دعمها الشهري لحركة حماس في غزة.

اخر الأخبار