أمد/ طهران -وكالات: أعلنت عائلة القائد بالحرس الثوري الإيراني، أصغر باشابور، عن تبادل جثته مع اثنين من أسرى المعارضة، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء ”دفاع برس“ التابعة للقوات المسلحة الإيرانية.

وكان ”أصغر باشابور“ قد لقي مصرعه في الثاني من شباط/ فبراير الجاري، خلال معارك مع المعارضة السورية في حلب.

ونقلت الوكالة، اليوم السبت، عن شقيق أصغر باشابور أن ”جثمان شقيقه سيصل، اليوم، إلى البلاد وذلك بعد عملية تبادل اثنين من الأسرى مع هيئة تحرير الشام في حلب“، مضيفًا أن ”جثة أصغر باشابور بقيت في أيدي الجماعات التكفيرية (المعارضة السورية)، وتمت صفقة تبادل أسرى مع هذه الجماعة في منطقة الشيخ عقيل بريف حلب الشمالي الغربي“.
وأوضح أنه ”من المقرر أن تتم، اليوم، إعادة جثمان أصغر باشابور مع جثة مقاتل آخر من المدافعين عن المقدسات الشيعية في سوريا، إلى إيران“، مبينًا أن ”مراسم تشييع شقيقي ستنشر في وقت لاحق“.

وكانت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري وصفت ”أصغر باشابور“، الذي تعود أصوله إلى مدينة ري جنوب طهران، بالقائد في الحرس الثوري دون الإشارة إلى رتبته العسكرية، مضيفة أنه ”كان من أوائل المقاتلين الذين رافقوا الجنرال قاسم سليماني إلى سوريا“.

وأعلنت الولايات المتحدة في الثالث من كانون الثاني/ يناير الماضي، اغتيال قاسم سليماني بطائرة مسيرة عقب خروجه من مطار العاصمة العراقية بغداد.