ستاينبيرغ يتساءل: التفاهمات بين إسرائيل وحماس هل هو غباء ام لتبني خطة ترامب!

تابعنا على:   18:31 2020-02-19

أمد/ تل أبيب: رأى خبير إسرائيلي، أن التفاهمات بين إسرائيل وحماس، تتناقض كليًا مع "خطة ترامب للسلام" التي تبناها الإسرائيليون بحماسة.
 
وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية "ماتي ستاينبيرغ": "نحن هنا أمام احتمالين، إما حالة من الغباء والجهل بنوايا حماس، أو خطة معقدة لتبني خطة ترامب، وفي ذات الوقت إفراغها من مضمونها حتى يصبح تنفيذها مستحيلاً".
 
وتابع ستاينبيرغ: "أيًا كانت نتيجة الانتخابات المقبلة، فسوف يظل الوضع في غزة كما كان على مدار العقد الماضي، إن لم يصبح أسوأ".
 
وبحسب الخبير الإسرائيلي، فإن "صفقة ترامب أبعدت احتمالية التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما سممت العلاقات بين الإسرائيليين وجيرانهم من فلسطيني الداخل".
 
علاوة على ذلك، قد تنطوي الخطة على تداعيات تاريخية، فقد نجحت "خطة الجبنة السويسرية" كما يصفها الفلسطينيون في تقليص الخلافات الأيديولوجية بين حركتي فتح وحماس، وفي ذات الوقت، وسعت الفجوة بين حزبي الليكود وأزرق أبيض. وفقا لستاينبيرغ.
 
من جهة أخرى، أشار إلى أنه في حال وافق زعيم حزب أزرق أبيض "بيني غانتس" على خطة "ترامب"، فإن تغيّر النظام السياسي لن يُحدث أي تغييرات في استراتيجية إسرائيل تجاه قطاع غزة.
 
وكان "غانتس" قد طرح خلال لقائه بزعماء المستوطنات في غلاف غزة في 10 فبراير الجاري احتمالين لحل المشكلة مع غزة: صفقة تتضمن استعادة الجنود الإسرائيليين لدى حماس، أو هزيمة حماس عسكريًا.
 
مع ذلك، لم يذكر "غانتس" أي احتمال ثالث، مثل حل الصراع ضمن الاتفاقيات القائمة مع قيادة السلطة في رام الله والتي تستند إلى تفاهمات عباس – أولمرت في 2008.
 
على خلاف شعار حزب أزرق أبيض الجديد "يجب أن نمضي للأمام"، تراجع غانتس عن الوعد الذي قطعه على نفسه خلال الانتخابات الماضية بـشن عملية برية في قطاع غزة، ولم يعد يتعهد "بهزيمة حماس عسكريًا" كما كان يفعل في الماضي. بحسب الخبير الإسرائيلي.
 
وختم قوله "أما تهديد "نتنياهو" في 9 فبراير بأننا "لن نقبل أي اعتداء من غزة" فمن المستبعد أن يؤدي إلى توجه ناخبي الليكود في أفواج إلى صناديق الاقتراع".

اخر الأخبار