أمد/ بيروت: قال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري: أؤيّد حصول انتخابات مبكرة وندعو الجميع للتفكير بهدوء ومن دون مزايدات وسنقدّم اقتراح قانون جديد كما نصّ اتفاق الطائف.

وأَضاف الحريري في ذكرى 14 شباط من بيت الوسط: "جميعكم تسألون أمام الأزمة المعيشية والمالية التي نواجهها: "أين أنت يا رفيق الحريري"؟
 وتابع: أردوا إلغاء الإشتراكي والقوات والمستقبل والحريرية والحراك ولكنهم "فشروا".

وقال: تيار المستقبل أمام خيارات جديدة وتحديات كبيرة وسنشهد على تغييرات مهمة، مردفا، "أحترم وأحفظ مواقف عون ولكن وصلت إلى وقت أجبرت فيه على التعامل مع رئيسين أحدهم الرئيس الظل".

ووجه الحريري تحية للنائب السابق وليد جنبلاط مؤكدا على التحالف معه.

وأكد الحريري، انه بعد 15 سنة من الاغتيال لبنان اليوم أمام منعطف تاريخي جديد لذا سأفصح عما في قلبي، "هناك ما يفتح مشاكل يوميّة على حسابه مع دول الخليج التي نحتاجها لتنشيط السياحة وفتح أسواقها أمام المنتجات اللبنانية، مؤكدا: "لو نفذت إصلاحات باريس 2 لما وصلنا إلى هنا".

وأوضح: الأخطر هو الكلام عن بدء العد العكسي لاتفاق الطائف لفتح الطريق لصيغة جديدة، مضيفا ان التسوية الرئاسية عاشت 3 سنوات واليوم صارت من الماضي.

وتابع: طرحت اسم سليمان فرنجية لوصوله إلى رئاسة الجمهورية لكن حلفاؤه لم يصوّتوا له.

وقال:  رفيق الحريري جلب الكهرباء 24/24 ووزارة الطاقة لم يستلمها في التاريخ وزير محسوب على الحريرية أو المستقبل مؤكدا أنه مستعد لتحمّل المسؤولية وهي مشتركة على الجميع في رئاستي الجمهورية والحكومة ومجلس النواب وجلسات الحوار.

وأردف مجددا: اللبنانيون يعلمون جيداً كيف أعاد رفيق الحريري لبنان على خريطة العالم وهم لم يتركوا للبنان صاحب وشاطرين فقط بفتح القبور.

وتابع: بعد الاغتيال تمّ تنظيم أكبر مسلسل تعطيل للدولة اللبنانية، ونحن لسنا في وارد ركوب موجة الغضب الشعبي وتحييد أنفسنا عن الطبقة السياسية، معاتبا ابعض قائلا:  "هناك من يحمل الرئيس الشهيد مسؤولية التدهور الاقتصادي والدين العام ومسؤولية صفقة القرن ومسخرة فزاعة التوطين".
الحريري: المشكلة أن رفيق الحريري مطلوب رأسه من جديد وهناك منظومة سياسية بدأت تفتح ملفات وتتكلم عن بدائل الحريرية وسقوط الحريريين.

وشدد أن التوطين غير وارد والدستور يمنعه فأوقفوا التهويل بهذا الموضوع.

وقال: تيار المستقبل تيار شهيدنا تيار العروبة والاعتدال والدولة المدنية باقي في قلوبكم وعلى قلوب الحاسدين، مؤكدا ان تضحيات الشهداء فتحت أبواب السجن الكبير وحررت قرارات وزعامات من الهيمنة والأسر والنفي.

وأكمل الحريري: تيار المستقبل أمام خيارات جديدة وتحديات كبيرة وسنشهد على تغييرات مهمة وقراري واضح بذلك,

وختم الحريري كلمته: سأبقى في بلدي وفي بيتي وسأكون بينكم دائماً وسنواجه الصعوبات معاً ونخرج من الإنهيار، و خرجت من رئاسة الحكومة بإرادتي والديمقراطية لا تسير من دون مسؤولين ديمقراطيين وباق في بلدي، و لن ننسى حقوق الناس في مؤسساتنا مهما جارت علينا الأيام.

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأنه وبأوامر مباشرة من الرئيس سعد الحريري، تم منع جميع المشاركين في احتفال بيت الوسط من رفع أعلام "تيار المستقبل" او الشارات الزرقاء أو أي أمر يمت الى الانتماء الحزبي بصلة. 

أعدكم أينما كان موقعي السياسي، لن اترك سبيلاً ، ولا طريقة، وسأجول العالم، للدفاع عن #لبنان، وعن اللبنانيين. #١٤شباط #رفيق_الحريري

— Saad Hariri (@saadhariri) February 14, 2020

أقول للطائفة السنية عموماً
ولجمهور تيار المستقبل، عن شعور الإقصاء، أو شعور ان ممثلهم بالتركيبة وحده من دفع الثمن وضهر من رئاسة الحكومة. "أنا ضهرت بإرادتي" الديمقراطية لا تسير من دون مسؤولين ديمقراطيين. أنا سمعت صوت الناس. #١٤شباط #رفيق_الحريري

— Saad Hariri (@saadhariri) February 14, 2020

قراري التغيير بالتيار.
التغيير واعادة الهيكلة وليس سراً أبداً ان الأزمة المالية انعكست على أنشطة التيار واضطررنا لوقف مؤسسات اعلامية وصحية وخدماتية ويهمني ان يعرف كل واحد وواحدة لهم حقوق في مؤسساتنا، انه لا يمكن ان أنسى حقوق الناس، مهما "قست علي الإيام".
#١٤شباط #رفيق_الحريري

— Saad Hariri (@saadhariri) February 14, 2020

أذكركم #سيدر كان مباشرة قبل الانتخابات. وتنفيذه كان على حكومة ما بعد الانتخابات. عاشت الحكومة 9 اشهر. منها شهر مماطلة بالموازنة، وشهرين تعطيل بعد حادثة قبرشمون. والنتيجة، من بعد سيدر حكومة عملت فعليا 6 اشهر. #١٤شباط #رفيق_الحريري

— Saad Hariri (@saadhariri) February 14, 2020