ساسة إسرائيليون عن لقاء أولمرت وعباس: "نقطة انحطاط في تاريخ إسرائيل"

تابعنا على:   20:49 2020-02-12

أمد/ تل أبيب: اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي  المؤقت بنيامين نتنياهو، لقاء سلفه إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك، "نقطة انحطاط في تاريخ إسرائيل"، فيما وصف تحالف يميني متشدد أولمرت بأنه "مجرم".

والثلاثاء، عقد أولمرت وعباس مؤتمرا صحفيا مشتركا في نيويورك، على خلفية "صفقة ترامب" الأمريكية المزعومة، طالبا خلاله باستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية، سبيلا لتحقيق السلام.
وقال نتنياهو في لقاء مباشر أجرته معه القناة "20" العبرية، التابعة لليمين الصهيوني، مساء يوم الثلاثاء، إن لقاء أولمرت ـ عباس "نقطة انحطاط في تاريخ إسرائيل"، واصفا اللقاء بأنه "عار وخزي".

وبحسب القناة حاول نتنياهو استغلال اللقاء لتحقيق مكاسب انتخابية، بتجديد مزاعمه بأن أولمرت الذي شغل منصب رئيس الوزراء (2006 ـ 2009) يعمل مستشارا لمنافسه بيني غانتس، زعيم تحالف "أزرق ـ أبيض"، وهو ما سبق ونفاه أولمرت، مؤكدا أنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي.

بدوره، قال وزير السياحة ياريف ليفين، من حزب الليكود بزعامة نتنياهو: "من المخيف التفكير أن أولمرت كان رئيسا لحكومة إسرائيل، من المخيف معرفة ما أعطاه لأبي مازن (الرئيس الفلسطيني)- البلدة القديمة (بالقدس الشرقية)، الجنسية لآلاف الفلسطينين الذين يتم إدخالهم إلى إسرائيل، وماذا أيضا؟"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء.

من جهته، عقب داني دانون (ليكود)، مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، على اللقاء قائلا: "تحديدا في اليوم الذي فشل فيه أبو مازن في محاولته قيادة تحرك سياسي بالأمم المتحدة ضد إسرائيل، احتار أولمرت إعطاء دفعة للإرهاب السياسي الفلسطيني".
وأضاف دانون "هذا لا يشكل فقط مساسا بإسرائيل، بل أيضا بالولايات المتحدة التي طرحت خطة مهمة للسلام في الشرق الأوسط".

من جانبه، أدان تحالف "يمينا" بقيادة وزير الجيش نفتالي بينيت، اللقاء. وقال التحالف المتشدد في بيان: "المجرم المدان أولمرت، الذي سبق ووافق على التنازل عن الحائط الغربي (البراق)، يمهد اليوم الطريق للمفاوضات المستقبلية التي سيجريها غانتس، لإقامة دولة إرهاب فلسطينية عاصمتها أبو ديس بالقدس"، وفق الصحيفة العبرية نفسها.

وسبق أن أثارت تصريحات أولمرت، حول موقفه من "صفقة ترامب"، وعلاقته بعباس، ضجة في إسرائيل، كونه تحدث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل، كجزء من مفاوضات ثنائية ودون خطة أمريكية.

كلمات دلالية

اخر الأخبار