تحذيرات أمنية في إسرائيل من مخاطر "الضم "بالضفة الغربية حاليا

تابعنا على:   14:00 2020-02-08

أمد/ تل أبيب: حذرت مصادر أمنية في إسرائيل، يوم السبت، من مخاطر وتداعيات ضم أراض بالضفة الغربية في الفترة الحالية تنفيذًا لبنود ”صفقة ترامب“ الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسابيع، وهو ما قد يؤدي لتدهور الأوضاع في المنطقة.

وشددت المصادر الأمنية، بحسب قناة "مكان" العبرية (حكومية)، أن السياسة الأمنية في إسرائيل يجب أن تكون سياسة احتواء وتفادي سقوط ضحايا بين الإسرائيليين جراء التصعيد المحتمل في الأراضي المحتلة.

وقالت المصادر الأمنية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قلقة من ظاهرة وصفتها بـ ”تقليد الاعتداءات“ في الأراضي الفلسطينية، في إشارة إلى العمليات التي ينفذها شبان فلسطينيون كالطعن والدهس وتستهدف جنودًا إسرائيليين في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وأوضحت أن "سياستنا كانت ولا تزال تتمثل باحتواء الأحداث، إذ أن سقوط قتلى وجرحى في الجانب الفلسطيني من شانه تصعيد الأوضاع، وبالتالي سيصعب من السيطرة عليها". وفق تعبيره.
وأشارت المصادر إلى أن "التوجيهات تنصب على تعزيز القوات وخفض مستوى الاحتكاك".
واستشهد 5 مواطنين خلال اليومين الماضيين وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الاحتلال، في إطار الاحتجاج الشعبي على خطة التسوية الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي 28 يناير/ كانون ثان الماضي، أعلن ترمب خلال مؤتمر بواشنطن الخطوط العريضة للصفقة المزعومة (صفقة ترامب(، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة.
وتتضمن الخطة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة والسلاح في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة "عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل".

اخر الأخبار