المواجهة تشتد والأرقام لا تحابي

تابعنا على:   08:45 2020-02-06

محمود مرداوي

أمد/ لن تمر صفقة عار القرن ...
يقين لا يخالجه شك 
وإيمان لا تثلمه ظنون... لن يمررها شعبنا البطل 

التصعيد الرافض للصفقة والاحتلال والتطبيع والتدجين ظاهر لا يحتاج لمحللين ولا تقارير، فالأرقام لا تحابي أحداً والأوطان لا يساوَم عليها، والروح بدون انتماء تنفصل عن الجسد لو سارت الأقدام على الأرض، وشعبنا لن يرتدع مهما كان الثمن باهظاً
لأن فلسطين غالية ونحن فيها وهي فينا  
لكن لا بد للاحتلال أن يدفع ثمن احتلاله وتكلفة سلبه ونهبه وقتله وظلمه للوطن.

لقد سقطت شرعية الصفقة وفقدت أهليتها السياسية ،وما عاد يشكك أحد في موقف الفلسطينيين منها وقدرتهم على رفضها، وتحولت لمعركة إرادات أدواتها القدرة على الصبر والاستعداد للتضحية والإيمان بعدالة القضية وصلابة الانتماء والتجذر في الوطن .
إن معاني وقيم وشروط النصر حاضرة لدى شعبنا راسخة في قلبه وعقله، ثابتة في نهجه وسلوكه، دفع ولا يزال يدفع ثمن تمسكه بوطنه أرض الآباء والأجداد، فمن ذا الذي يقطع هذا الوصل الوجداني الوطني الديني الإنساني ماضيه عن حاضره متصلاً بمستقبله؟!.

في المقابل شذاذ آفاق يتلقون المدد الذي لا يدوم والسند الذي لا يستمر والدعم الذي ستزول دوافعه .
ويبقى الاحتلال عارياً مكشوفاً لا يستطيع أن يتحمل تكلفة احتلاله واغتصابه لفلسطين .
هذا قرار الشعب ، هذه البوصلة والخيار
الطريق واضح والمسار محدد، والقتال صفاً واحداً يحبه الله ورسوله.
واعلموا أيها الفلسطينيون يقيناً أنه لا يحدث في ملك الله إلا ما أراد الله.

اخر الأخبار