أمد/ قلقيلية: نظمت لجان الشبيبة الثانوية – إقليم قلقيلية محاضرة بعنوان الابتزاز الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي في مدرسة بنات العمرية الثانوية، بحضور أبو سائد قواس مسؤول ملف الشبيبة الثانوية، والمدربين عبد الرحيم جبر وطارق خطيب من حركة فتح، وهناء جعيدي مديرة المدرسة وطالبات الثانوية العامة في المدرسة وعدد من الهيئة التدريسية.

مديرة المدرسة رحبت بالحضور مشيدة بدور الشبيبة الثانوية في مدارس محافظة قلقيلية وقدمت جزيل الشكر لجهودهم وتحدثت حول أهمية المحاضرات والفعاليات التي تقوم بها الشبيبة خاصةً في هذا الجانب في ظل التطور التكنولوجي وقضايا الابتزاز واختراق الخصوصية.

قواس أشار الى أهمية هذه المحاضرات للطلبة وخاصةً في ظل الآفات الدخيلة التي تحاول النيل من أبناء شعبنا وثقافته وضرورة الوقاية والتحذير ورفع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي والتكنولوجي للحفاظ على أبناء شعبنا الفلسطيني وأكد على استمرار محاضرات وفعاليات الشبيبة في مدارس محافظة قلقيلية، كما وشكر إدارة المدرسة وطاقمها التدريسي على الجهود البناءة التي تقدمها للحفاظ على جيل المستقبل وعلى التعاون مع الشبيبة.

بينما تحدث جبر حول التأثيرات السلبية الاجتماعية والثقافية والنفسية التي تسببها مواقع التواصل الاجتماعي على المستخدم وبالذات من فئة الشباب في حال تم استخدامها بشكل خاطئ، واستعرض موضوع الابتزاز الالكتروني للطالبات موضحاً مخاطر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تؤدي للوصول لهذه الآفة، وما تسببه من آثار سلبية على الفرد والعائلة و المجتمع، وقدم عروض مرئية لتجارب اجتماعية ومشاهد حول هذه الآفة مؤكداً على ضرورة بناء الثقة مع الأهل والمدرسة، وجعلهم مرجعية أساسية في أي استفسار لأي إشكال قد تتعرض له، ورفض أي عملية ابتزاز واجتثاث أسبابها.

من جانبه ناقش الخطيب مفهوم آمن المعلومات التقني والخصوصية في التعامل عبر الشبكة العنكبوتية، وماهي وسائل الحماية للمعلومات الشخصية والحساب الشخصي، وآليات التعامل مع المجهول في شبكات التواصل الاجتماعي، موضحاً الوسائل التي يلجئ إليها المتطفلون من أجل اختراق المعلومات وكيفية التعامل معه والوقاية منه، ووضح أن الجميع معرض للاختراق بهدف جمع المعلومات أو لأمور أكثر خطراً التي من الممكن أن يصل بها الأمر إلى الابتزاز الشخصي لتحقيق مصلحة وهدف الشخص المتطفل أو محاولة الإسقاط الأمني الذي يصب في مصلحة العدو والذي يهدف له الاحتلال الصهيوني ضمن خطته لضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني، حيث تم ذكر وشرح أمثلة عدة لتوضيح أشكال الخلل والطريقة الصحيحة لحماية الأشخاص.