تعليقاً على صفقة ترامب.. الحية: المطلوب مواقف واضحة ولا مجال لعلاقات مع سلطات الاحتلال

تابعنا على:   13:23 2020-01-31

أمد/ قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، "إننا جاهزون للدفاع عن أرضنا، ونراكم القوة ونتخير الوقت المناسب لتتوحد كل جهود المخلصين والمؤمنين بخيار الجهاد والمقاومة لتحرير فلسطين، إن كانوا بداخلها أو جاؤوا من خارجها".

وأضاف الحية خلال خطبة يوم الجمعة، في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، "ليعلم القاصي والداني أن لفلسطين أهل ورجال ولها مقاتلون مجاهدون يدافعون عنها بكل ما يملكون".

وشدد على أنه "قد انتهى الزمان الذي يمكن أن يتطاول الصعاليك وشداد الآفاق على سلاح المقاومة"، مؤكدا على أن المقاومة أعدت عدتها وجهزت جيشها وطورت سلاحها لننتزع الاحتلال من أرضنا ولنخرجه من فلسطين من بحرها إلى نهرها.

وتابع الحية: "لا وجود للاحتلال ولا بقاء له والأيام ستثبت لترامب ونتنياهو أن سلاح المقاومة أطول وأعظم، يحمله رجال مؤمنون تربوا على عقيدة طرد الاحتلال".

وقال: "أعددنا عدة لتحرير الأرض والإنسان وعودة اللاجئين إلى أرضهم والمقاومة في غزة والضفة تعد عدتها للانقضاض على الاحتلال"، مؤكدا على أن يوم الخلاص من الاحتلال والتحرير قادم.

وأوضح أن "أرض فلسطين باركها الله في كتابه، وهذا قدرنا وهذا أمر ربنا أن جعل قضية فلسطين قضية محورية يدور عليها الصراع بيننا وبين الظالمين المتغطرسين".

وبين الحية أن ما تعانيه الأمة لا يعني أن تنشغل عن قضية المسلمين الأولى "قضية فلسطين، واليوم تعود قضية فلسطين من جديد لتكون الكاشفة والفاضحة، وتكون المميزة بين أبناء الأمة بين شعوبها ورجالها ونسائها وبين المحبين للقدس والأقصى".

وقال: "اليوم خرج ترامب معلنا عن صفقته في وقت غفل فيه العرب والزعماء واستباحت أمريكا وإسرائيل كل المحرمات وانشغل العرب والمسلمون بخلافاتهم وفتحوا أبواب عواصمهم للتطبيع مع الاحتلال".

وأضاف: "رأينا فصول صفقة ترامب الإجرامية تتجسد على الأرض، وهي صفقة تستأصل شعبنا ولا تبقي لنا أرضًا ولا مقدسات".

وأضاف أن بعض الدول العربية للأسف حضرت مراسم الإعلان عن بيع فلسطين، "والله إننا نخاصمهم إلى الله وسيكتب عنهم التاريخ أنهم شركاء في بيع فلسطين وشركاء في التخلي عن المسجد الأقصى".

وأوضح الحية أن عنوان صفقة ترامب "لا فلسطين ولا قدس بعد اليوم"، ونحن نقول "خابوا وخسروا".

ونبه إلى أن صفقة ترامب تجري على الأرض والمطلوب مواقف واضحة لا رمادية، وعلى الفلسطينيين والسلطة والفصائل أن نكون واضحين ولا مجال ولا بقاء لعلاقة مع الاحتلال.

وشدد على أنه يجب سحب الاعتراف بالاحتلال، مبينا أن التنسيق الأمني الذي قتل فيه مجاهدونا ولوحقت فيه المقاومة سنين، آن الأوان أن يعلن فلسطينيا عن تجريمه وقطعه.

كما بين أنه يجب أن نأخد قرارا واضحا بإنهاء عهد التنسيق الأمني، وآن الأوان أن نقاوم بكل الأشكال وهذا أوان المواجهة الشاملة بكل الأشكال،  مشددا على أن وظائف السلطة يجب أن تتحول لسلطة حامية للمشروع الوطني المقاوم.

اخر الأخبار