المصري يؤكد تعرض متضرري عدوان 2014 لأمراض نفسية نتيجة تأخر تعويضهم

تابعنا على:   10:31 2020-01-31

أمد/ غزة: قال الدكتور الباحث إبراهيم المصري، إن منازل المتضررين  والمصنفة ما بين الدمار الكلي  او الجزئي  بفعل عدوان 2014، معظمها غير صالحة للسكن حسب معايير الأمم المتحدة فبدلاً من تعويضهم عن فقدانهم الامن والامان يتم حرمانهم  من أدني متطلبات العيش الكريم لأسرهم.

وتساءل المصري: "هل يجب أن تدمر وتسوى بالأرض لينطبق عليها اوصاف عدم الصلاحية؟"، ملمحاً بذلك إلى وكالة الغوث التي لم تعوض ما تبقى من المتضررين.

وجاء حديث المصري عن الأثار النفسية التي تعرض لها متضررين حرب2014، في قطاع غزة خلال مشاركته في اللقاء الذي نظمته لجنة المتضررين بمحافظة الوسطى مع مسؤول عن ملف الأضرار المهندس معين مقاط  بالوكالة وبحضور ممثل مدير عمليات الوكاله المهندس محمد الرياطي  ونائبه سامي الصالحي ، وعضو اللجنة للمتضررين واصف أبو مشايخ والعشرات من أصحاب المنازل المتضررة  وذلك في مدرسة بنات المغازي  الأعدادية مؤكدا  أن أهم الأثار النفسية  التي ما زال يعاني منها المتضررين هو  القهر الذي  اصابهم  بعد تضرر منازلهم  الذي كان محطة الآمن لهم، منتظرين ان يتم مد يد الامل لهم وان يتم منحوهم القوة

وقال: "إن من الآثار النفسية أيضا شعور المتضررين بالخذلان من الجميع واتهامهم بالكذب وعدم المصداقية والخوف من مطاردة الشرطة لهم  وحالة القلق من تأخر تعويضهم حيث أن ، منهم من اقترض  ولم يستطع السداد، فأصبح مطارداً للدائنين".

وأضاف أن معاناة  المتضررين انتقلت إلى أطفالهم   فلم يعد لهم نصيب كأقرانهم في مصروف يشترون به كباقي البشر، ومنهم من حرمت عليهم العابهم ومصروفهم وعيشهم.

وبصرخة خرجت من القلب ناشد الجميع، وقال: "أعلم انكم من بني البشر، فبالله عليكم اشعروا نسائنا واولادنا وبناتنا ان هناك من يهتم بهم ويعوضهم خسارتهم، أليس ابنائنا ونسائنا بشر يستحقون الحياة، ليقول ابن لأبيه: ألسنا من البشر.. ابي ...أنى ارغب في الصراخ فلا تجعلوا صرختي مخنوقة مكتومة قد تفجرني مع مر الزمان".

اخر الأخبار