أمد/ غزة: نظمت حركة الأحرار إقليم غرب غزة، يوم الثلاثاء، وقفة جماهيرية رفضاً لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة بعنوان (رفع الحصار أو الإنفجار، وذلك بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وعدد من الوجهاء والشخصيات الاعتبارية والوطنية.

وأكَّد نضال مقداد القيادي في حركة الأحرار، خلال الوقفة على أن "غزة تئن منذ ثلاثة عشر عاماً تحت وطأة الحصار الظالم المفروض عليها من الاحتلال وأعوانه، تخللها ثلاثة حروب طاحنة خلفت الدمار والآلام ولكنها لم تفت من عضد شعبنا ولم تكسر إرادته".

وأشار مقداد إلى أن "تفاقم الأزمات الانسانية والاقتصادية والأوضاع المعيشية الصعبة التي خلفها الحصار والتي طالت كل مناحي الحياة، هدفها تركيع شعبنا ودفعه للاستسلام وتأليبه على المقاومة إلا أن شعبنا بقي صابراً صامداً ملتفاً حول مقاومته متوشحاً بعزته وكرامته".

وقال: "ليس مقبولاً بأي شكل من الأشكال أن يبقى هذا الحصار الظالم سيفاً مسلطاً على رقاب أبناء شعبنا مهما كانت التضحيات، وشعبنا سوف يكسر الحصار والمؤامرات بوحدته وصموده".

وشدد على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار الحصار، والذي يعتبر جريمة ضِد الانسانية تستوجب مواقف حازمة وتحركاً دولياً وإسلامياً وعربياً جاداً لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لغزة والضغط لإنهاء الحصار.

وأوضح مقداد أنه يجب على حكومة رام الله القيام بمهامها وواجباتها، والعمل على رفع الاجراءات الانتقامية المفروضة على غزة والمساهمة بشكل فعلي بتوفير حياة كريمة لأبناء شعبنا، وألا تكون شريكة للاحتلال في تشديد الحصار.

وأضاف: "نقول لكل المتآمرين والمتربصين بنا أن هذا الحصار لن يكسر عزيمتنا، لن نستسلم ولن نخضع ولن نساوم، فإما رفع الحصار أو الإنفجار في وجه الاحتلال".