هآرتس: هكذا خسرت إسرائيل الملايين دون حروب خارجية - صور

تابعنا على:   14:31 2020-01-18

أمد/ تل أبيب: نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية يوم السبت، مقالًا للكاتب الإسرائيلي "عاموس هرئيل"، جاء فيه أنه في الوقت الذي يجري التعامل مع الحرب مع حزب الله وإيران على أنها احتمالية واقعية، إذا لم تكن أمرًا حتميًا، ومدى الأضرار التي ستضرب إسرائيل فى أعقاب ذلك، فإن حالة الطقس السيئ الذي ضرب تل أبيب في الأسابيع الأخيرة كشفت عيوب وفجوات مواجهة الدولة مع الكوارث المحتملة.

وقال الكاتب، إن هذه الأمور ظهرت في ثلاثة أحداث مختلفة: الغرق في نهاريا، وغرق الزوجين في مصعد بتل أبيب، والضرر الكبير الذي حدث لطائرات اف 16 في قاعدة سلاح الجو في حتسور.

وأضاف أنه في "نهاريا" احتاج الأمر تدخل قادة وجنود ومعدات هندسية من وحدة الجليل الفرقة "91" للمساعدة في إنقاذ عشرات الأشخاص العالقين، ولكن أثناء الحرب ستقف هذه الوحدة في الجبهة أمام هجمات حزب الله التي ستشمل اقتحام الكوماندو وإطلاقًا كثيفًا لصواريخ الكاتيوشا قصيرة المدى على المستوطنات ومواقع الجيش على طول الجدار.

وأوضح أن اعتماد البلديات والمجالس الإقليمية على الجيش الإسرائيلي الذي ظهر في الحوادث المناخية الشديدة سيكون كبيرًا وأشد قسوة في حالة الحرب، وستكون الفرق القطرية منشغلة ولا يمكنها تقديم المساعدة، وهذه ستكون مهمة قيادة الجبهة الداخلية التي ستضطر إلى توزيع جهودها بصورة متوازية على الجبهة والمركز.

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى حي "هتكفا" بتل أبيب، حيث اشتكى جيران الزوجين من الجاهزية البطيئة لرجال الإطفاء في مساعدة الشابين العالقين في المصعد، وبعد ذلك تبين أنه رغم المناخ العاصف الذي كان معروفًا مسبقًا، إلا أنه تم تشغيل ثلاثة خطوط هاتف فقط لتلقي نداءات الدفاع المدني.

وأكد "عاموس هرئيل" أنه بخصوص الجيش الإسرائيلي، فإن الأخطر في أيام العاصفة حدث في ساحته الخلفية، في العنابر التي هي تحت الأرض في قاعدة "حتسور" التي تسبب الفيضان المفاجئ فيها بأضرار تقدر بملايين الشواكل "بتقدير مخفف" وأوقف بشكل مؤقت عن العمل 8 طائرات اف 16.

البوم الصور

اخر الأخبار