لافروف: "نحو (10) آلاف من داعش يتواجدون شرق الفرات" والأزمة السورية وصلت مرحلة متقدمة من عملية التسوية

تابعنا على:   10:51 2020-01-17

أمد/ موسكو: قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" يوم الجمعة، إنّ "10 آلاف إرهابي من داعش، في منطقة شرق الفرات في سوريا".

وأعلن "لافروف"، خلال المؤتمر الصحفي السنوي لوزارة الخارجية الروسية، أن روسيا تقوم بكل ما يمكن لتنظيم العملية السياسية في سوريا وذلك من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية الخاصة بسوريا وأبرزها أستانا للوصول إلى السلام الشامل في سوريا والمنطقة.

كما شدد لافروف على أن الأزمة السورية تتواجد في مرحلة متقدمة من مستوى التسوية السياسية واعتبر أن لجنة تشكيل الدستور السوري مهمة ويأمل أن تصل إلى خواتيم مهمة لسوريا.

كما كشف لافروف أن قوات "قسد" في سوريا تطلق سراح الإرهابيين من معسكرات خاصة مقابل رشوة وموسكو تتحقق من هذه المعلومات، وبقي نحو 10 آلاف إرهابي من داعش، في منطقة شرق الفرات في سوريا

وفي تعليقه على الأوضاع اللبنانية قال لافروف أن موسكو تراقب الوضع اللبناني بدقة وانتباه وهي لا ترى أن التحركات والاحتجاجات القائمة في البلاد ضمن نظرية المؤامرة بل هي تحركات مطلبية لبنانية.

وبشأن سقوط قنابل مسيلة للدموع على السفارة الروسية ببيروت رد لافروف أن هذا يحدث وهو ليس متعمد فكل ما في الأمر أن الاحتجاجات كانت بالقرب من السفارة ونحن نراقب الوضع عن كثب.

وبخصوص الأزمة الليبية، أعلن لافروف، أن سبب الأزمة الليبية الأساسي هو سياسة حلف شمال الأطلسي بعد بدء الأحداث عام 2011.

وقال بشأن الوضع الليبي: "الهدنة في ليبيا لا تزال قيد الاحترام وموسكو تأمل أن تستمر". كما أكد لافروف مشاركته في مؤتمر برلين حول ليبيا.

ورحب لافروف بمؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية واعتبر أن موسكو جاهزة وستقوم بكل ما يلزم للوصول إلى اتفاق ايجابي لكل الأفرقاء في ليبيا وأهمها الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وشدد لافروف أن من المهم ألا يكرر أطراف النزاع في ليبيا الأخطاء وألا يطرحوا شروطا إضافية بعد مؤتمر برلين.

كما قال لافروف أن روسيا ستعمل على إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية وهذا ما يقوم به الرئيس الروسي شخصيا، معلناَ أنّه تم الاتفاق على الوثائق الختامية لمؤتمر برلين حول ليبيا وأنها لا تتعارض مع قرارات مجلس الأمن في الشأن الليبي.

وقال لافروف في المؤتمر الصحفي حول نتائج الدبلوماسية الروسية في عام 2019: "بالنسبة لمؤتمر برلين، فقد أيدنا تلك المبادرة منذ البداية، لأن كلما زاد عدد الدول الراغبة في مساعدة الليبيين في تهيئة ظروف تسوية الأزمة، كلما كان أفضل".

وأضاف لافروف، قائلا: "لقد شاركنا لقاءات الإعداد الخمسة، أعتقد أن الوثائق الختامية جاهزة تقريبا، إنها تتوافق تمامًا مع القرارات التي اتخذها مجلس الأمن بشأن التسوية الليبية، ولا تتضمن أي أحكام تتعارض مع قرارات مجلس الأمن".

وأعلن لافروف، في المؤتمر الصحفي السنوي لوزارة الخارجية الروسية الذي يقيمه في موسكو، أن سبب الأزمة الليبية الأساسي هو سياسة حلف شمال الأطلسي بعد بدء الأحداث عام 2011.

وقال لافروف بشأن الوضع الليبي: "الهدنة في ليبيا لا تزال قيد الاحترام وموسكو تأمل أن تستمر". كما أكد لافروف مشاركته في مؤتمر برلين حول ليبيا.

وحول العلاقة الروسية الصينية، كشف، أن موسكو وبكين تعملان سويا لضمان الأمن العالمي وتنسقان بشأن كل المواضيع العالمية التي تحدث ومنها القضية السورية والإيرانية وغيرها.

كما يتم التنسيق بين الصين وروسيا على مستوى ايصال المساعدات الانسانية إلى سوريا بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وتحاول روسيا والصين عدم تحويل مجلس الأمن إلى أداة لسياسية تخدم جهة واحدة فقط، مشيراً أنّ الولايات المتحدة تنتهك امتياز الأمم المتحدة برفض منح تأشيرات للدبلوماسيين من الدول الأخرى

وأشار إلى، أنّ الولايات المتحدة تنتهك امتياز تواجد الأمم المتحدة على أراضيها ولا تمنح تأشيرات للدبلوماسيين من البلدان التي تعارض سياستها.

اخر الأخبار