لبنان: عودة التحركات الاحتجاجية وقطع طرق عدة في "بيروت وصيدا والنبطية وطرابلس"

تابعنا على:   09:02 2020-01-14

أمد/ بيروت: بعد أسبوعين من الهدوء النسبي في لبنان، عادت الاحتجاجات مرة ثانية بموجة تصعيدية جديدة، تحت اسم "أسبوع الغضب"، خاصة وأن الحكومة فشلت في تحقيق مطالب المتظاهرين السياسية والمعيشية، وفي مقدمتها تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة.

تجمع العشرات من المتظاهرين على جسر الرينغ مساء الإثنين، الذي أصبح علامة فارقة في الانتفاضة الشعبية، وقطعوا الطريق في اتجاه السراي الحكومي، وشمالا قطعوا طريق أوتوستراد البالما بالاتجاهين، وطريق أوتوستراد المحمرة، ورفعوا الأعلام اللبنانية، ورددوا هتافات داعية إلى التظاهر ضد الفساد والسياسيين الفاسدين.

وأغلق محتجون عدداً من الطرق بالإطارات المشتعلة، كما أقفلوا مدخل مدينة طرابلس شمال لبنان، في تجدد للحركة الاحتجاجية التي انطلقت في 17 أكتوبر.

كذلك، أقفل المحتجون أبواب عددٍ من الإدارات العامة في مختلف المناطق اللبنانية.

وفي صيدا، اقتحم العشرات الحاجز الخشبي أمام مصرف لبنان، وعملوا على تكسير الحاجز.

من جانبهم، أكد المحتجون أن لا رجوع إلى الوراء في موضوع تحركاتهم، كما طالبوا بضرورة إجراء انتخابات نيابية مبكرة تشرف عليها حكومة المستقلين المنتظرة.

وأمهل المحتجون رئيس الحكومة المكلف، حسان دياب، يومين من أجل تشكيل حكومة جديدة.

وكان قائد الجيش العماد، جوزاف عون، قال في تصريح الاثنين، إن "ما يقوم به الجيش في هذه المرحلة هو عمل دقيق خصوصا في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، والتي تترافق مع توترات في عدد من المناطق".

وأضاف أن "تعامل الجيش مع المدنيين ينطلق من قناعة المؤسسة العسكرية بحق التظاهر وحرية التعبير عن الرأي، لكن هذا الأمر لا يعني على الإطلاق التساهل مع أي مخل بالأمن أو أي تصرفات منافية للأخلاق أو أي عمليات قطع طرق، وسيأتي يوم أقل ما يقال فيه إن الجيش قد أنقذ لبنان".

البوم الصور

اخر الأخبار