مروان البرغوثي وطعم الانتصار

تابعنا على:   13:59 2020-01-02

د. صــــــــالح الشقباوي

أمد/ لم يكن رهاننا على القائد مـــروان رهانا خاسرا ..

مند اكثر من ثمانية سنوات قلنا للقاصي والداني معا ان مروان البرغوثي هو الحل.

فعبس البعض والبعض تولى ..... وأشاح بوجهه عن يقين التاريخ حتى أن الموت أشاح وجهه عن الوجود .. وأصبح البعض من هؤلاء في عالم العدم وبقي مروان منتصراً في عالم الوجود وعالم الخلود وأثبت أنه القائد الجدير على ادارة أمور ليس فتح وحدها بل وفلسطين ، فهو الدي لم يحول سيرته إلى عتمة الليل تنتظر اختلاس بقعة من ضوء النهار ، لم يحول تاريخه إلى حقيبة يحملها على ظهره يسامر بها الانتظار ، كان ومازال مناضلا يضاهي تاريخه البياض الناصع ويفق طهره بياض البياض .

لم يأت انتخابه في حركة فتح ، ولم يحصل على هدا الكم الهائل من الأصوات صدفة ، فهو ضمير فتح وقديسها ، وفتح حملته الأمانة ، ترى فيه القائد المؤتمن ، القائد الصدوق ، القائد الدي حمله شعبه أمانة الانتصار بعد أن كانت رام الله محطة قصيرة لبعض أسراب الطيور الفتحاوية العائدة من هجرة المنفى وعبق الرحيل .

فنحن الدين أصبح حلمنا يمشي معنا على قدميه الداميتين إلى بيته الأول ، نطوي أحزاننا ونلقي بها في يم العدم .

فيا أخي مروان أهنئك من قلبي ومن أعماق شوقي إلى الوطن نبنيه حجرا على حجر ، فأنت يا أخي مروان حي مشتعل باليقين والقائد المؤتمن على مصير شعبه المفتوح على جرح لم يندمل وهم الاموات....انت الحر وهم السجناء انت الحي وهم في التابوت قعداء ..باعوا كل شئ باسم الوطن وفتح ..باعوا الشهداء ..باعوا كل شئ يمس تاريخه الى الكفاح والفداء ...نسوا بل تناسوا العدو الصهيوني وحرسوه كالاجراء ...فهم عملاء ..عملاء ..عملاء

كلمات دلالية

اخر الأخبار