أمد/ يخشى البعض اختيار رقم "13" في أي شيء، سواء عند اتخاذ قرارات مهمة أو حتى بسيطة كالخروج من المنزل في هذا اليوم من الشهر، وذلك إيماناً بالأسطورة المتوارثة عبر الأجيال في أنحاء العالم حول الاعتقاد بنحس هذا الرقم، مما يجعلنا نفكر بعض الوقت عن الأصل التاريخي والسبب في خوف الآخرين من رقم "13"، وهذا ما سنعرفه في التقرير، وفقاً لما ذكره موقع "allure".

يعتقد المؤرخون أن الخرافات المحيطة برقم "13" بدأت في القرن السابع عشر، وذلك على الرغم من عدم قدرتهم على تحديد وقوع حدث ما تسبب في الخوف من هذا الرقم، وفي عام 1907، نشر رجل الأعمال والمؤلف توماس لوسون رواية بعنوان الجمعة الثالث عشر، والذى اختار هذا التاريخ لتدمير سوق الأوراق المالية، وقد ذكر التقرير الذى نشر بالموقع، أهم الخرافات حول الخوف من رقم 13، وهى :

الضيف الثالث عشر بمائدة يسوع

كان يعتقد بأن "يهوذا الاسخريوطى" الذى وشى بالسيد المسيح هو رقم 13 في العشاء الأخير، وقد صور هذا في القرن الخامس عشر ليوناردو دافينشي في لوحة العشاء الأخير، التي رسم فيها السيد المسيح وهو يتناول العشاء مع حوارييه الاثني عشر، ويظهر يهوذا الذى وشى بالنبي عيسى إلى اليهود جالسًا برقم 13، لذلك اعتبروه رقم الشيطان لأنه خان سيدنا عيسى عليه السلام، ومن هنا اعتقد أيضاً بأن رقم 13 سيء الحظ.

التفاؤل برقم 12

وفقاً للكثير من المنظرين، يرون أن العدد الصحيح الإيجابى هو رقم "12"، حيث يعد "رقماً سامياً" ومن حيث رمزية العدد والثقافة، فهو مثالي، وفقًا لعلم التنجيم يعتبر أيضاً رقم 12 رقم سحري متوازن، لذلك من المنطقي الشعور بأن رقم 13 غير متوازن وغير مرحب به، وينذر بوقوع الكثير من الأحداث المؤسفة.

التقويم القمري

اعتبر أن رقم 13 من أرقام سيئة الحظ، بسبب الاعتقاد على مر التاريخ، حيث اتبعت بعض الثقافات النظام القمري في تقويم السنة والذى يتكون من 12 دورة قمرية (كانت معظم الثقافات الشعبية تربط القمر بالنساء)، وترتب على ذلك بأن رقم 13 هو شهر ناقص ولذلك ترتب عليه الاعتقاد بأن رقم 13 من أرقام سيئة الحظ.

ويعتقد أيضاً إنه في روما القديمة كانت تجتمع الساحرات في مجموعات تضم 12، ورقم 13 هو الشيطان، لذلك اعتبر البعض رقم "13" رقم نحس ويتسبب في سوء الحظ.