موقع لبناني: حكومة "تكنو سياسية" تلوح في الأفق ... برعاية حزب الله!

تابعنا على:   22:03 2019-12-31

أمد/ بيروت: مع اختتام العام الحالي، يتبَدَّل المشهدُ السياسيُّ اللبنانيُّ على وقعِ تأليفِ الحكومةِ العتيدة.

وفي كواليسِ "الطبخةِ" الحكوميّة اللبنانية وجديدها، أكدت أوساطٌ لموقع "ليبانون ديبايت" يوم الثلاثاء، أنّ "هناك توجّهًا لرفعِ عددِ الوزراءِ الى عشرين، من خلال إضافة وزيرَيْن كاثوليكي وآخر درزي".

وأشارت، الى أنّ "من أبرز أسباب هذه الخطوة، قد يكون إرضاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وتخفيف ضغط المعارضة على كاهل الحكومة في مهمتها التي لا تزال متعثّرة حتّى السّاعة".

في المقابل، تشير معلومات "ليبانون ديبايت"، الى أنّ إصرار حزب الله على حكومة تكنو سياسية يرتكز الى اعتباراتٍ عدّة من بينها وعي "التيّار الأصفر" لدقّة المرحلة التي تمرّ بها المنطقة، كما أنّ استبعاد الحكومة التكنو سياسية في هذه الوقت يُشكِّل مخاطرة كبيرة بالنسبة الى حزب الله، تحسّبًا للفراغِ الذي قد ينتج لسببٍ أو لآخر متعلِّق بفراغِ سدّة رئاسة الجمهورية".

أوساطٌ متابعةٌ، تعتبر بدورها، أنّ "طرحَ حكومة تكنوقراط غير واردٍ بالنسبة الى الحزب، لما لذلك من مفاعيلٍ وتداعياتٍ من شأنها أن تؤجِّجَ الشارع السُنّي المُستَنفِر وراء زعيمه سعد الحريري، الذي استقال بعد إصراره على حكومة تكنوقراط"، مشيرةً، الى أنّ "قبول ذلك مع الرئيسِ المُكلَّف حسّان دياب يجعل حزب الله في مواجهةٍ مع السُنّة هو بغنى عنها".

لذلك، يصرّ حزب الله على تسميةِ الوزراء بـ "الاختصاصيين"، بهدفِ إبعادِ الشُبهاتِ عن "تحيّزهِ" وملاقاة دياب في مواقفه تسهيلًا لولادة الحكومة الجديدة. تقول الأوساط.

وبحسب المعلومات، فإنّ من بين الأسماء المُرجَّح عودتها في التشكيلة الحكومية الجديدة عند "الثنائي الشيعي"، محمد فنيش وحسن اللقيس، في حين يُعمَل على استبدال وزير الصحة جميل جبق بشخصيّةٍ جديدةٍ، فيما اسم الخبير الاقتصادي غازي وزنة من حصة امل أصبح من الثوابت.

أما على "الصعيد المسيحي"، فما من جديدٍ لناحية الأسماء، بيد أنّ المعطيات تؤشّر الى عودة ندى بستاني وسليم جريصاتي.

اخر الأخبار