محاولات لشق الجالية الفلسطينية في التشيك

تابعنا على:   23:22 2019-12-29

عمر خلوصي بسيسو

أمد/ تعصف خلافات شخصية وفئوية, بوحدة الجاليات الفلسطينية في أوروبا, وتهدد لحمتها,في دول المهجر والشتات,وحلم أبنائها بالعودة إلى وطن سيد حر.. 

وفي هذا الإطار فوجيء نادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك بقرار صادر عن أمين سر الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بتشكيل "لجنة تحضيرية" لعقد مؤتمر ثان جديد للجالية بعد أيام من انعقاد جمعيتها العمومية وانتخاب هيئة إدارية, وذلك خدمة لأهداف تخص مجموعة من حركة "فتح" في الإقليم ..

وجاء في مضمون القرار: "أنه تحقيقا للمصلحة العامة والوصول إلى جالية واحدة موحدة تشمل جميع ألوان الطيف الفلسطيني وبناء على الكتاب الموجه إلى الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات/ من مجهول لم يذكر اسمه ولا صفته/ نعلمكم مباركتنا لتشكيل لجنة تحضيرية ضمت سبعة أسماء اتحفظ على نشرها في هذا المقال احتراما لخصوصية أعضائها.

وجاء القرار مطبوعا وموقعا على صفحة مروسة باسم الاتحاد وموجها لأبناء الجالية, ولكن بلا رقم تسلسلي أو تاريخ..وقد بقي سريا ولم يعمم حتى اللحظة, كما لم تبلغ به رسميا الهيئة الإدارية المنتخبة حديثا لنادي الجالية.

ولدى الاستفسار عن مرجعية هذا القرار الموجه لأبناء الجالية أبلغنا,من لجنة عمل الإقليم, بأنه تم بالتواصل بين دائرة شؤون المغتربين بوزارة الخارجية والاتحاد العام للجاليات ومقره بوخارست وبمباركة مكتب التعبئة والتنظيم في حركة "فتح" بناء على كتاب واقتراح أسماء, لم يشر القرار لمن تقدم به.

يذكر أن الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك ليست عضوا في اتحاد الجاليات-المذكور الذي يتنازع محاولات الهيمنة على الجاليات مع اتحادين أخرين وثالث قد يؤسس قريبا- كما لم تدع لأي من مؤتمراته التي كان يحضرها أصحاب الأجندات الحركية الخاصة؟!.

لقراءة المقال بالمرفق التالي 

 الملفات المرفقة

اخر الأخبار