عالمة آثار تحل لغز العثور على رفات سيدة في جبل للرجال فقط

تابعنا على:   17:39 2019-12-16

أمد/ توصلت عالمة آثار لحل لغز في اليونان، فقد اعتادت على التنقيب والعثور على حطام جثث في أنحاء اليونان، حتى عثرت على مقبرة من المفترض أنها في مدينة للرجال ولكن عثرت فيها على جثث لنساء.

وفقا لصحيفة جارديان البريطانية فإن عالمة الآثار لورا وين متخصصة في ترميم العظام، ودراسة بقايا الهياكل العظمية، وكانت قد عثرت على مقبرة في قبو كنيسة أثرية تتضمن مجموعة من الاكتشافات غير المتوقعة.

وقالت عالمة الأنثروبولوجيا الأمريكية إن العظام لا تكذب أبدا حتى لو كانت قديمة جدا، وعندما كانت تفحص العظام المكتشفة أسفل الأرضية الحجرية للكنيسة البيزنطية في منطقة جبل آثوس الرهبانية كان من المفترض أن كل من فيها جثث لذكور ولكنها تفاجئت بأن جثثا منها لا تشبه الرجال وتعود إلى نساء.

وأيد نظريتها شكل العظام كالساعد والساق، والتي كانت مختلفة جدا في الشكل والحجم، وتم العثور على هذه الجثث الأنثوية في باطن الكنيسة، حيث يوجد مدافن ثانوية نقلت من مقابر أصلية، ولكن كيف جاءت هذه الجثث في قبر للرجال فقط.

الكثير من التساؤلات أحاطت بهذه القضية خاصة وأنه كان قد تم حظر النساء من شبه الجزيرة في شمال اليونان منذ تأسيس المجتمع الرهباني المستقل في القرن العاشر، حتى الحيوانات النسائية - باستثناء القطط - كانت محظورة.

وتم تطبيق هذا المبدأ على حوالي 2500 راهب يعيشون في كهوف أو أكواخ أديرة موجودة بالمنطقة والتي تبلغ مساحتها 400 ميل مربع، وتعد العذراء مريم هي الوجود الأنثوي الوحيد الموجود كتماثيل أو صور لها.

وقال المهندس المعماري فايدون هادجيانتونو، الذي اكتشف البقايا أن العثور على امرأة بين العظام في هذا المكان تعد أول حادث معروف في جبل آثوس، وأرجع الخبراء ذلك إلى الفترة التي حدثت فيها غارات القرصنة والتي فتح فيها الرهبان أبواب الكنائس لاستقبال النساء الذين كانوا سبايا وهذا كان أمرا نادرا.

وكانت هناك حكاية شهيرة لملك صربي أحضر زوجته إلى آثوس لكنها ظلت في غرفتها طوال الوقت حتى انها لم يكن مسموحا لها التنقل أو لمس الأرض.

كلمات دلالية

اخر الأخبار