عوض: إدراج "دحلان" على قوائم المطلوبين لعبة أردوغانية خبيثة

تابعنا على:   16:10 2019-12-14

أمد/ القاهرة: قال د. عبد الحكيم عوض عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن قرار وزير الداخلية التركي الأخير، المتعلق بإدراج إسم القيادي الوطني محمد دحلان على قائمة المطلوبين للسلطات التركية، يأتي في إطار الحملة المنظمة التي يقودها أردوغان ونظامه في محاولة يائسة للنيل من صمود وعزيمة دحلان، بسبب مواقفه القومية المعلنة ضد أردوغان وأطماعه بالسيطرة والنفوذ على المقدرات السياسية للأمة العربية وتدخلاته الواضحة في الشأن العربي، وخلق مزيداً من الفتن الداخلية وتصعيد وتيرة النزاع وفتيل الحروب في الدول العربية ودول الجوار لتركيا.

وأضاف عوض، إن نظام اردوغان  يسعى من خلال قراراته الخبيثة، والتي لا تستند لأي وجه حق أو لأي أدلة  قانونية مبنية على الشواهد والبراهين، أو حتى لمجرد صفة قانونية تمنحه الحق في تقديم أي لائحة اتهام بحق دحلان كما يدعي نظام أردوغان، لأن كل ما جاء من قرارات وإجراءات ما هي إلا عبارة عن اتهامات لا أساس لها من الصحة وقائمة على الافتراءات والأكاذيب، ومن وحي خيال أردوغان المريض و المهووس.

واعتبر أن الحملة الشعواء التي تقودها السلطات التركية بتعليمات من أردوغان، تأتي في ظل ظروف صعبة ومعقدة يعاني منها الواقع السياسي الفلسطيني، وخصوصاً في إطار التوجهات القائمة لإجراءات الانتخابات الديمقراطية الفلسطينية من جهة، ودور دحلان، في تذليل العقبات ورسم خارطة الطريق مع المكونات السياسية والشخصيات الفلسطينية الاعتبارية والمؤثرة من أجل النهوض بالواقع السياسي ،وانهاء حالة التيه والانقسام وجمع الشمل الوطني من خلال اجراء الانتخابات والاحتكام لنتائجها، وتجديد الشرعيات الفلسطينية القادرة على المضي قدماً نحو حلم الدولة ومشروع الاستقلال.

وأكد عوض، على ضرورة وقوف كافة الأحزاب والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الحقوقية والتشريعية الفلسطينية، وكذلك الدولية في وجه الاجراءات الخبيثة التي أعلنتها السلطات التركية ضد دحلان، والتصدي لكافة الافتراءات والأكاذيب التي تستهدف الرموز الوطنية دون وجه حق.

وأشار إلى أن إدراج اسم محمد دحلان، على قوائم اللائحة الحمراء، تأتي في اطار لعبة أردوغان الخبيثة التي تستهدف بالشكل المعلن، واستناداً إلى اعتماد أردوغان ونظامه على الجماعات الارهابية في تحقيق أهدافه الشخصية وأجنداته المجنونة الخاصة غير المشروعة، وتغطيته على فشل السياسية التركية الخارجية وانهيار الاقتصاد التركي، بسبب تدخلاته السافرة في شؤون الدول ، وخوض الحروب الاستعمارية بالوكالة في شمال سوريا وليبيا والعراق، والعديد من الدول العربية.

اخر الأخبار