أبو ردينة: لدينا خطة وطنية لمكافحة الأخبار الكاذبة والتضليل الإعلامي
أمد/ رام الله: أكد الناطق الرسمي باسم رئاسة سلطة رام الله نبيل أبو ردينة، أن هناك حاجة لإقرار خطة وطنية لمكافحة الاخبار الكاذبة والتضليل الاعلامي لا سيما في فضاءات وسائل التواصل الاجتماعي، تكون مهمتها إبراز انجازات الحكومة والرصد والمتابعة والتحليل ووضع الخطط والاليات للحد من خطاب التضليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع العمل على إعداد مجموعة من الإجراءات القانونية والتقنية والتوعوية والتدريبية، لفريق وطني يعمل على تحقيق هذا الغرض.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثاني الذي جمع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. اسحق سدر، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون أحمد عساف؛ لبحث آليات تشكيل هذه المنصة والادوار المختلفة التي سيحملها الشركاء في الحكومة الفلسطينية، بالإضافة إلى إقرار خطة تنفيذية تكون جزء من السياسات الحكومية التي سيتم إقرارها في المرحلة المقبلة.
من جانبه، شدد سدر، على ضرورة اقرار هذه الالية وضمان مهنية عملها لكسب ثقة الجمهور والإعلاميين، والإفادة من القدرات الهائلة للخزان البشري الفلسطيني الكفء لإدارة مهنية للضح الاعلامي للإنجازات الحكومية وصياغة الردود على كافة محاولات التشويه ضد مؤسساتنا الوطنية، والكتابة لمواقع البحث الالكترونية ولمواقع التواصل واخراج المواد الاخبارية بصورة قابلة للتداول والتشاركية.
بدوره، أشار عساف، إلى ان هناك الكثير من الانجازات التي تحتاج إلى تنظيم عملية اظهارها والرد على الاصوات التي تسعى الى هدم كل منجز وطني وتشويهه، موضحاً أن المواطن الفلسطيني تعرض على مدى سنوات لإعلام مسيء عمل على تجهيزه لتلقي الاخبار الكاذبة والسلبية فقط، كما عمل على ارهاب الكثيرين من خلال النشاط المتنوع والهجومي لأية أصوات تحاول تقديم الانجاز والدفاع عنه.
ولهذه الغاية سيعمل الشركاء على إقرار وتنفيذ عدد من الإجراءات على الصعيدين المحلي والدولي، وتطوير آليات رصد وتحليل المحتوى وصناعة الخطاب والتوجه نحو بناء الشراكات الاعلامية والقانونية مع الجهات ذات العلاقة، والسعي الى اقرار منظومة قانونية مساندة، بالإضافة إلى العمل على مدونة سلوك تحدد وتفصل الاستخدامات غير المقبولة لوسائل التواصل ووضع الآليات اللازمة، لتطبيقها مع الشركات في غير موقع.