في ذكرى انطلاقة "الشعبية"

مزهر: الانقسام وإجراءات طرفي السلطة فتحت الباب أمام المخاطر التي تهدد الوجود الفلسطيني

تابعنا على:   13:46 2019-12-07

أمد/ غزة: قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، مسؤول فرعها في قطاع غزة، جميل مزهر: إن حركته لا تقبل المساومة على الثوابت الوطنية ونعتبر مهمة الانتصار على العدو وتفكيك كيانه الاستعماري هدفها الاستراتيجي.

وأضاف مزهر، خلال احتفال الجبهة الشعبية بانطلاقتها الـ 52 في مدينة غزة: "نجدد في انطلاقتنا الثورة المستمرة حتى التحرير والعودة خياراً ونهجاً وخطاً ثورياً عصياً على التطويع والانحراف".

وتابع مزهر: "استمرار الانقسام والإجراءات لطرفي السلطة فتحت الباب واسعاً أمام المهددات والمخاطر التي باتت تهدد الثوابت والوجود الفلسطيني، ومنح المحتل المزيد من الوقت للاستيلاء على الأرض والمقدسات وممارسة التهويد وهدم البيوت وتعدى لتهديد الانسان والوجود الفلسطيني بعد أن استخدمه الاحتلال وحلفائه ووكالائه وسماسرته كأداة من أدوات تمرير مخططات التصفية عبر صفقة العار".كما وصفها

وأكمل مزهر: "يستدعي ذلك الشروع فوراً في حوار وطني لبناء رؤية وطنية بديلاً لسياسة الاقصاء والتفرد والتجاذبات والمناكفات ومحاولات تعميم الفوضى وفي هذا السياق ندعو القيادة الفلسطينية لاستخلاص العبر من تجربة أوسلو الكارثية وضرورة نبذ أي أوهام لإمكانية العودة للمفاوضات والتسوية وضرورة توجهها الجاد لتنفيذ قرارات المجلس المركزي وذلك بسحب الاعتراف بالعدو ووقف التعامل مع اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني وبروتكول باريس الاقتصادي".

واستطرد: "موقف الجبهة الشعبية من أمريكا ثابت وأصيل لا يقبل التأويل أو التحوير ونابع من موقعها الطبقي والوطني والكفاحي، فهي رأس الإجرام والإمبريالية في العالم واستعباد الشعوب".

وتابع: "نعتبر تزاوج السلطة مع رأس المال وما نتج عنها من فساد وكيلاً للاحتلال، والأمر يتطلب موقف وطني لمقاومة الفساد والفاسدين والوكلاء والسماسرة ومحاربتهم وبناء اقتصاد المقاومة الذي يعزز صمود شعبنا في وجه العدوان ومخططات التصفية".

وأكمل: "الجبهة الشعبية ستبقى تحارب الفساد والفاسدين وجماعات المصالح التي تربعت واغتنت على حساب الفقراء والمسحوقين من أبناء شعبنا، فالجبهة ستبقى تحارب الفساد والفاسدين".

وقال مزهر: "إن مهمة دعم واسناد الحركة الوطنية الأسيرة بكافة الوسائل المتاحة ميدانياً وقانونياً وسياسياً وشعبياً مهمة مركزية لحزبنا كما لكل الوطنيين وبما يضمن تحقيق حرية الأسرى وكرامتهم، والمعركة التي يخوضها الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني برمته وليس معركتهم فقط، وندعو لتشكيل شبكة حماية وأمان لحقوق الأسرى والمحررين، ونؤكد رفضنا وإدانتنا لكل الإجراءات التي تستهدف لقمة عيشهم وحقوقهم التي دفعوا زهرة شبابهم في سجون الاحتلال".

وأضاف: "أمام ما يتعرض له أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وفي المقدمة منهم أهلنا في مدينة الخليل من تهويد وتهجير فإننا نعتبر أن مواجهة ومقاومة هذه المخططات بالاشتباك المباشر مع الاحتلال وتطوير أدوات المقاومة وتشكيلاتها وباعتبار أن الضفة هي خط الاشتباك الأول والاستراتيجي مع العدو الصهيوني ومخططاته الاستيطانية التي تستهدف الوجود الفلسطيني".

وأكمل مزهر: "إننا ننظر لاندفاعات الجماهير العربية وحراكها بالميادين تعبيراً عن مطالب عادلة ومحقة ويحاول العدو الأمريكي الصهيوني استغلالها واستثمارها لحرفها عن بوصلة التحرير ما يستوجب ضرورة أن تكون المهمة الرئيسية للقوى المنظمة لهذا الحراك هو محاربة الإملاءات الأمريكية".

كلمات دلالية

اخر الأخبار