معلنة اسم الجمعة القادمة..

محدث - هيئة كسر الحصار: مسيرات غزة إحدى أشكال النضال الشعبي

تابعنا على:   16:13 2019-12-06

أمد/ غزة: قالت هيئة مسيرات كسر الحصار: "لا ترهبنا التهديدات الصهيونية ولا يدفعنا التطبيع للتراجع".
وأكدت في بيانها الصادر في ختام الجمعة الـ 83، ما زلنا نراكم الردع لجيش العدو المهزوم حتى النصر أو الشهادة.
وقدمت التحية لجيمع شهداء الثورة الفلسطينية، مروراً بشهداء الانطلاقة المباركة.
وأكدت هيئة مسيرات كسر الحصار، على استمرار وحدتنا في الميدان الشعبي والعسكري وإن كل قوى الشر لن تفرقنا.
وقالت:" مسيرات العودة إحدى أشكال النضال الشعبي ونحن من يقودها ويوجه دفتها"، مؤكدةً أنه لا يملك أحد أن يقرر لنا ولا يملك أحد أن يراهن على تراجعنا عن حقنا.
وأضافت:" ما زلنا على عهد الثورات، والثوار لا نساوم ونواصل المسيرة ونكسر أنف العدو.
ودعت للمشاركة في الجمعة القادمة تحت شعار "فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا".

نص البيان كاملاً:

نص البيان الختامي الصادر عن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الذي قرأه صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم العودة "ملكة" شرقي مدينة غزة
بيان صادر عن
الهيئة الوطنية العليا لمســـــــــــيرات العودة وكســـــــر الحصار
في ختام الجمعة الثالثة والثمانين
وفي الذكــــرى الثانية والثلاثين للانتفـــــــــــــــاضة المباركة
"مســـــــيراتنا مســـــــــــتمرة"

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل.. يا من أجبرتم العالم على احترامكم، وفرضتم على العربي والأعجمي قاموسكم المقاوم حتى غدت "كلمة الانتفاضة" التي ابتدعتموها وجسدتموها بنضالكم ودمائكم كلمة عالمية يعرفها الجميع ويرددها الإعلاميون والسياسيون.
يا من صنعتم الأحداث الكبرى المشرفة وأعدتم للأمة العربية وللقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني البطل اعتباره وأعدتم الأمل إلى كل الشعوب المقهورة حينما كسرتم كل المعادلات المنطقية بكفكم الثوري الذي فاجأ العالم بأنه قادر على كسر المخرز المجرم الجبان.
أيها الأبطال.. رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً، نقف اليوم في مسيرة العودة وكسر الحصار التي قررنا أن تكون امتداداً لكل الثورات الوطنية الفلسطينية والتي بدأت منذ بداية القرن العشرين حتى بداية القرن الواحد والعشرين ولا زالت، لا ترهبنا التهديدات الصهيونية ولا يدفعنا التطبيع إلى التراجع ولا يغرينا ما يحاول العدو وأعوانه دفعه إلينا رغبة منهم في الخنوع، ولا يفتُّ في عضدنا الثمن الباهظ الذي ندفعه، فالسلعة التي بين أيدينا غالية.. فلسطين غالية، والقدس غالية، والأسرى أغلى وأعز، والعودة مقدسة ودماء شهدائنا لا يمكن أن تغيب من ذاكرتنا، وما زلنا على عهد الثورة والثوار لا نساوم، ونواصل المسيرة ونكسر أنف العدو ونراكم الردع لجيشه المهزوم حتى النصر أو الشهادة.
شعبنا العظيم:
وفي ختام فعاليات هذه الجمعة المباركة فإننا نؤكد على ما يلي:-
أولاً: نقدم التحية إلى دماء شهداء الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها في بداية القرن العشرين، وحتى هذه اللحظـــــــات مروراً بشهداء الانطــــــلاقة المباركــــــة التي تحلّ ذكراها الثانية والثلاثين اليوم، ونقدم التحية للجرحى والأســـــرى الأبطال، ونَعِدهم بأن الفرج قريب تحدد ساعته الثورة المباركة والأبطــــــال الذين يملكون القرار.
ثانياً: نؤكد على استمرار وحدتنا في الميدان الشعبي والعسكري، وأن كل قوى الشر لن تفرقنا وأن ما نملكه من قوّة ردع للعدو أكبر مما يتخيله هذا العدو المغرور المأفون.
ثالثاً: مسيرات العودة إحدى أشكال النضال الوطني، ونحن من يقودها، ونحن من يوجه دفتها يميناً وشمالاً، نقدم، ونؤخر، ولا يملك أحد أن يقرر لنا، ولا يملك أحد أن يراهن على تراجعنا، فإن تقدمنا انتصرنا وإن تأخرنا التففنا إلى مربع أكثر قوة وأثر في نضالنا، والأمر بأيدينا نحن أصحاب القوة والحق.
رابعاً: في هذه الأجواء نوجه التحية إلى الرفاق في الجبهة الشعبية التي تتزامن ذكرى انطلاقتهم مع ذكرى الانطلاقة، ونشدد على قوة الوحدة والشراكة في الميدان وفي الرؤية الوطنية وصولاً إلى التحرير والعودة.
خامساً: ارتباطا بقرار المجرم ترامب باعتبار القدس عاصمة لهذا الكيان المزعوم فإننا نؤكد على رفضنا المطلق لوجود هذا الكيان السرطاني على أرضنا في القدس العاصمة وكل ارض فلسطين وندعو جماهير شعبنا للاحتشادفي الجمعة القادمة، الرابعة والثمانين، تحت عنوان ( فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا).
التحية كل التحية للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية كل الحرية للأسرى
وإنا لمنتصرون..
الهيئة الوطنية لمسيرات
العودة وكسر الحصار
‏الجمعة‏، 09‏ ربيع الثاني‏، 1441هـ، الموافق/ 6-12-2019

اخر الأخبار