محدث (1)..

مخطط لفرض السيطرة على المدينة.. ردود فعل غاضبة على اعتقال صحفيي تلفزيون فلسطين في القدس

تابعنا على:   11:47 2019-12-06

أمد/ رام الله: تواصلت ردود الأفعال على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين من قبل قوات الاحتلال، خلال عملهم بمدينة القدس المحتلة.

رئاسة رام الله، أدانت، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لطواقم تلفزيون فلسطين العاملة في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، معتبرة أن هذا الاستهداف جزء من مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة على مدينة القدس المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأكدت الرئاسة، أن هذه الانتهاكات ما كانت لتتم، لولا التشجيع الذي أخذته الحكومة الإسرائيلية من الإدارة الأميركية، التي نقلت سفارتها إلى القدس، واعتبرتها "عاصمة دولة إسرائيل".

وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بإعلاء صوته، واتخاذ المواقف اللازمة لحماية ما تبقى من عملية السلام، وإجبار حكومة الاحتلال على وقف انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديدا في مدينة القدس المحتلة.

وفي السياق ذاته، أدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، قيام سلطات الاحتلال ومخابراته باعتقال طواقمها في مدينة القدس المحتلة صباح اليوم الجمعة.

وقالت الهيئة في بيان لها: إن هذه الجريمة الإسرائيلية تضاف إلى سلسلة الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق الإعلام والإعلاميين الفلسطينيين.

وطالبت الهيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية وتحديدا التي لها علاقة بالحريات العامة والديمقراطية بالتدخل للدفاع عن مبادئها أمام هذا الانتهاك المباشر لهذه المبادئ.

وشددت الهيئة على أنها ماضية في القيام بواجبها تجاه أبناء شعبنا في أماكن تواجده وفي أراضي دولة فلسطين كافة، وتحديدا في القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين.

وأدانت حركة "فتح م7" اعتقال سلطات الاحتلال ومخابراته الطواقم العاملة في تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، ووصفته بــ"المحاولة البائسة لطمس الحقيقة".

وأكد فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين، وأن هذه الجريمة الإسرائيلية جزء من مسلسل الاحتلال الرامي لتهويد مدينة القدس المحتلة، وجزء من الحرب على الإعلام الفلسطيني.

وأكدت وقوفها إلى جانب الإعلام الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وإجراءاته وجرائمه بحق الإعلام الفلسطيني من إعلاميين وصحفيين ومؤسسات.

واعتبرت فتح أن اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين محاولة لطمس الرواية الوطنية، وللتعتيم على أسرلة القدس والتنكيل بأهلها، وأنه يأتي استكمالا لجرائمه ضد الإعلام الفلسطيني، الذي يواصل العمل ليلا ونهارا لنقل معاناة شعبنا.

وأشادت فتح بالصحفيين ومساهمتهم في فضح جرائم الاحتلال، وتحديدا العاملين في مدينة القدس المحتلة الذين يواجهون الاحتلال بكل شجاعة رغم تهديد الاحتلال ووعيده باستهدافهم.

ودعت فتح في بيانها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بحماية شعبنا بشكل عام وتحميل إسرائيل المسؤولية عن ممارساتها، مشيرة إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته القانونية والأخلاقية شجع الاحتلال على تطبيق مخططاته وممارساته على أرض الواقع، وأشارت إلى أن ما يجري انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، مطالبة مجلس الأمن بتطبيق قراراته، التي توفر الحماية لوسائل الإعلام خاصة قرار 2222، وذات الصلة بالقدس، وفي مقدمتها القرار 298 الذي يلغي تغيير وضع المدينة، أو يجحف بحقوق أهلها، و476 الرافض للقانون الإسرائيلي فيها.

ومن جهتها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي طاقم مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، دانا أبو شمسية وأمير عبد ربه، وكريستين الريناوي، وعلي ياسين، صباح اليوم الجمعة، وذلك خلال بث برنامج صباح الخير يا قدس.

وأكدت النقابة، في بيان لها، أنها ماضية في إجراءاتها القانونية بالقضاء الدولي ضد سلطات الاحتلال وجرائمه بحق الإعلام الفلسطيني.

وشددت النقابة على أن كل هذه الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال يوميا بحق الإعلام الفلسطيني لن تزيد مؤسساتنا الإعلامية والصحفيين الفلسطينيين إلا إصرارا على مزيد من التغطية الإعلامية لكشف حقيقة الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا وضد حرية الإعلام.

وفي هذا السياق، أكدت النقابة أنها ستتواصل هذا اليوم مع كل المؤسسات العربية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين الذي تقع عليه المسؤولية الأساسية في التصدي لهذه الجرائم ضد حرية العمل الإعلامي وحرية التعبير، وكذلك العمل على عدم إفلات مرتكبي الجرائم بحق الإعلام والصحفيين الفلسطينيين من العقاب.

واختتمت النقابة بيانها بالقول: "حرية الصحافة ليست جريمة، المجرم بحق الإعلام الفلسطيني هو الاحتلال".

وأدان  المكتب الحركي للصحفيين في حركة فتح - تيار الإصلاح الديمقراطي ، إقدام قوات الإحتلال على جريمة اعتقال  طاقم تلفزيون فلسطين أثناء عمله بمدينة القدس المحتلة - عاصمة فلسطين . 

وطالب المكتب الحركي الإتحاد الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على حكومة الإحتلال للإفراج الفوري عن صحفيي تلفزيون كرستين ريناوي   مراسلة فضائية فلسطين والزميلة  الصحفية دانا أبو شمسية والمصور أمير عبد ربه، الذين إعتقلتهم قوات الإحتلال صباح اليوم أثناء تأدية عملهم في مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة . 

وأكد، المكتب الحركي أن إستمرار الهجمة الشرسة من قبل الإحتلال الإسرائيلي لن تثني الصحفيين الفلسطيين من القيام بواجباتهم عن فضح جرائم الإحتلال بحق شعبنا الأعزل . 

وثمن، دور الصحفيين الفلسطينيين  البطولي لصحفيينا في مواصلة رسالتهم الوطنية رغم التهديدات والملاحقات والقتل المتعمد الذي تمارسه حكومة الإحتلال بحق صحفيينا ونشطائنا الإعلاميين .

واستنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني، إقدام قوات الاحتلال  على احتجاز طواقم تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة ومصادرة معداتهم.

وطالب التجمع، الجهات ذات الاختصاص بوقف انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية.

من جانبها أدانت  وزارة الاعلام في حكومة رام الله، اقدام سلطات الاحتلال على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، خلال قيامهم بواجبهم في تقديمهم البرنامج الصباحي.

 وشددت الوزراة، على ان اعتقال الزميلتين كريستين ريناوي ودانا ابو شمسية والزميلين أمير عبد ربه وعلي ياسين يعتبر اعتداءً صارخاً على القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين والاعلاميين، ويعد  استهدافاً آخر يتصل بمخططات "طمس الحقيقة وتغيير الواقع " التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد القدس المحتلة عاصمة دولتنا وعاصمة قلوبنا، وضد الاعلام الفلسطيني .

وشددت الوزارة، على ان عاصمتنا الجميلة بعروبتها وفلسطينيتها التي تميزها من بين مدن الدنيا سوف تظل مضيئة وحاضرة في الضمير العالمي، وفي المشهد الاعلامي الاممي العريض وسوف تظل تميزها إطلالتها عبر تلفزيون فلسطين ، ولن ينفع الاحتلال محاولات التعتيم في زمن يعرف الفلسطيني فيه كيف يمتلك الضوء وأتقن ذلك الاعلام الفلسطيني .

ودعت الوزارة، مجلس الأمن الى تطبيق قراراته التي توفر الحماية لوسائل الاعلام خاصة القرار 2222، وكافة القرارات التي تختص بالقدس وتجرم سلطات الاحتلال على  اي مساس بالمدينة وأوضاعها  واهلها وممتلكاتهم ومقدساتهم .

وأدان المكتب الحركي للصحفيين في حركة فتح تيار الإصلاح الديمقراطي ، إقدام قوات الإحتلال على جريمة اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين أثناء عمله بمدينة القدس المحتلة - عاصمة فلسطين .
وطالب المكتب الحركي الإتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان والمفوض السامي بالضغط على حكومة الإحتلال للإفراج الفوري عن صحفيي تلفزيون كرستين ريناوي مراسلة فضائية فلسطين والزميلة الصحفية دانا أبو شمسية والمصور أمير عبد ربه .
الذين إعتقلتهم قوات الإحتلال صباح اليوم أثناء تأدية عملهم في مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة .

ويؤكد المكتب الحركي أن إستمرار الهجمة الشرسة من قبل الإحتلال الإسرائيلي لن تثني الصحفيين الفلسطيين من القيام بواجباتهم عن فضح جرائم الإحتلال بحق شعبنا الأعزل .

ويثمن المكتب الحركي دور الصحفيين الفلسطينيين الدور البطولي لصحفيينا في مواصلة رسالتهم الوطنية رغم التهديدات والملاحقات والقتل المتعمد الذي تمارسه حكومة الإحتلال بحق صحفيينا ونشطائنا الإعلاميين.

ومة جانبه، أدان اتحاد المصورين العرب فرع فلسطين، ممثلاً برئيسه عوض عوض، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم تلفزيون فلسطين أثناء عمله بمدينة القدس المحتلة.

وأكد الاتحاد، أن استمرار الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لن تثني الصحفيين الفلسطينيين عن القيام بواجباتهم في فضح جرائمه بحق شعبنا الأعزل.

وثمن دور الصحفيين الفلسطينيين البطولي في مواصلة رسالتهم الوطنية رغم التهديدات والملاحقات والقتل المتعمد الذي تمارسه قوات الاحتلال.

وقال عوض، إن إجراءات الاحتلال المتواصلة والتي تحارب الوجود الرسمي الفلسطيني هي محاولة لإخضاع تلك المؤسسات لسلطات الاحتلال، وإننا اليوم أمام تحدي وجودي في مدينة القدس، يستهدف انهاء وجود المؤسسات الفلسطينية الرسمية وما تقدمه من خدمات للمقدسيين، وإن مرحلة أسرلة المؤسسات عبر اغلاقها أو محاربتها ماليا يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا أكثر جدية."

من جهته، قال الناطق الإعلامي لاتحاد المصورين العرب أحمد جلاجل إن "مساعي الاحتلال لشطب الهوية الفلسطينية الإسلامية لمدينة القدس ستبوء بالفشل، لأن أهلها سيظلون يرفعون هويتهم الفلسطينية عاليا، وهذا الكفاح المتواصل الذي يقوم به المقدسيون ضد الاحتلال وإجراءاته بدءا من رفض الهوية الإسرائيلية مرورا بمواصلة الدفاع عن المقدسات يحتاج لدعم من جميع الأحرار في العالم".

اخر الأخبار