قال المعلم :الله الله في العراق..الله الله في شعب العراق

تابعنا على:   09:21 2019-11-30

هيام الكناني

أمد/ حركة الشباب مازالت مرهقة، ولكن الوقت لنا ، هكذا أجاب أحد المتظاهرين تستطيع قنابلهم الدخانية ورصاصهم الحي قتل أجسادنا، لكنها لا تستطيع قتل أصواتنا، يوما ما صوتنا سيصل إلى الشمس"، هذه هي رسالة المحتجين المطالبين ب(وطن) إلى دول العالم .

وهاهوصوت أم الشهيد.. وهي تستقبل ابنها بعد ان عانقت روحه السماء والذي بدوره لم يدرك ان ذلك اليوم هو اخر مشهد من حياته البطولية رغم صغر عمره،صرخت قائلة اللهم تقبل منا هذا القربان ...واخذت تولول ساخطة أعيدوا ثروات العراق ... ارحلوا من العراق. أوقفوا قتل العراق أوقفوا قتلنا.. أرحلوا ..إرحلوا و سوف يعم السلام. معادلة بسيطة.

هكذا صدحت حناجر الشرفاء وكان للأستاذ دوراً في مخاطبة الضمير الانساني..الله الله في شباب العراق

أيّها المسؤولون .. أيّها البرلمانيون .. أيّها السياسيون .. أيّها الإسلاميون .. أيّها العلمانيون .. أيّها العراقيون .. أيّها الوطنيون الشرفاء .. الله الله في الأرواح ... الله الله في الدماء ... الله الله في الأعراض ... الله الله في الأموال ... الله الله في نفط العراق ... الله الله في العراق ... الله الله في شعب العراق ... الله الله في نساء العراق ... الله الله في أطفال العراق ... الله الله في أجيال العراق ... الله الله في ثروات العراق.

أجاب آخر من المحتجين : ماذا تتوقعون منا من رد بعد ان سلبتم هويتنا ..عراقنا..عروبتنا..ثرواتنا..فنحن لسنا قتلة ولاقطاع طرق نحن مضطهدون لانملك وطن ولا ارض ولاهوية..ماذا تتوقعون لم نعد نملك شيء .وليس لنا ما نخاف منه..لقد صمتنا سنين ونحن نتسول الرحمة والشفقة وكل ما اعطيتمونا اغاثة المستضعفين واغاثة الشتاء والصيف..اما الارض واما الوطن فهي لكم تسرحون تمرحون فيهما الا ان صدحت اصواتنا وشعرنا بانسانيتنا تآمرتم علينا ووصفتونا بشتى الاوصاف..ارهابيون!! ..فاشيون!!..مخربون!!

ورد آخر من هؤلاء الفتيةالشجعان سنجبرهم هذه المرة ونخبرهم بمواقفنا اننا جادون بأن نستعيد وطننا وأرضنا من السراق، واننا اكبر ضمان لنجاح نهضتنا لاننا بعنا حياتنا منذ اللحظة التي دخلنا فيها صفوف الثورة ومن باع حياته من أجل هدفه فلابد ان ينتصر.

انتفض الشاب ليث من اخر الحشود قائلاً : نحن متواجدون هنا من اجل العدالة ونحن هنا لانبتغي من حراكنا الثوري التدمير ولاتعكير السلام بقدر مانقصد ان يفهم الحكام والعالم ويتفهمه حقيقة الدور التي يلعبه الاحتلال السياسي بمقدرات بلدنا وحقيقة المأساة التي يعيشها شعبنا .

فالأرض والهواء لنا ..والبحر والتاريخ لنا..والغد لنا

كلمات دلالية

اخر الأخبار