محدث: مقتل ثلاثة متظاهرين واستعدادات لمليونية الأحد.. اعتصام وقطع طرق أمام حقول النفط بالعراق

تابعنا على:   08:59 2019-11-24

أمد/ بغداد:ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر طبية محلية أن متظاهرين ثلاثة قتلوا ليل السبت-الأحد في مدينة الناصرية في جنوب العراق، بعد أن فتحت قوات الأمن النار عليهم لتفريق الاحتجاجات.

وأضافت رويترز أن أكثر من 50 متظاهراً أصيبوا بجروح بعد أن قامت قوات الأمن باستخدام الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع لفض تجمع للمحتجين أقيم على أحد جسور المدينة.

وتعتبر الناصرية إحدى المدن التي تشهد احتجاجات قوية ضد النظام العراقي، وتقطن فيها أغلبية شيعية. ولا تزال المدارس مقفلة فيها منذ بدء الاحتجاجات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي ذات السياق قطع متظاهرون عراقيون، طرقا وجسورا رئيسية في البصرة وذي قار جنوبي البلاد، حيث تشتعل الاحتجاجات بشكل كبير ضد الفساد والمحسوبية التي أضرت بالعراق منذ ما بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، وفق ما ذكرت صحف عراقية.

وعلاوة على قطع المتظاهرين للطرق والجسور، يستعد المتظاهرون لبدء اعتصام مع نصب البعض خيمًا أمام حقل نفطي استعدادا لغلقه، وفق ما أفادت "سكاي نيوز".

تأتي هذه الخطوات تتفيذا لدعوات أطلقها ناشطون عراقيون وتنسيقيات منظمة للمظاهرات من أجل الإضراب العام، والخروج في مظاهرة "مليونية"، الأحد.

وتوقفت الحركة عند ثلاثة جسور رئيسية في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، بعد أن سيطر متظاهرون عليها إثر ليلة شهدت مواجهات عنيفة في المحافظة، قتل خلالها متظاهر وأصيب 20 آخرون بالرصاص.

كما قطع محتجون الطرق المؤدية من الزبير إلى منطقة البرجسية ومصفاة البصرة النفطية، بالإضافة إلى تقاطع الشعيبة في المدينة.

ودعا المتظاهرون في العاصمة العراقية بغداد إلى الخروج في تظاهرات مليونية في أنحاء المحافظات لسحب الشرعية من الأحزاب، والتأكيد على مطلب إقالة الحكومة بعد ما وصفوه بالتصعيد الأمني خلال الأيام الماضية.

ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب إثر إطلاق الغاز والرصاص وسط الناصرية جنوب البلاد.

ويأتي ذلك بعد وقوع مواجهات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين قرب جسر الأحرار وسط العاصمة بغداد.

وقتل ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوبي العراق في مطلع أكتوبر الماضي، في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ 16 عاما.

يتبع..

اخر الأخبار