د. حسام طوقان هامة وطنية وطبية عظيمة

تابعنا على:   19:49 2019-11-23

عز عبد العزيز أبو شنب

أمد/ في كثيرٍ من الأحيان يتطلب منك الأمر أن تترك الجاهل المعتد برأيه يتخبط في جهله و محاولاته الفاشلة حتى يدرك مبلغ جهله حتى يأتيك طالباً المشورة معترفاً بجهله حيث أن الجاهل من الممكن أن يقع أثناء تخبطه في براثن أحد الخبثاء فيسيطر عليه و يجعله يحرف مسار تفكيره بأسره , كما أنه من الممكن لذلك الجاهل أن يسلك سلوكاً غير شريف أو أن يقوم بخيانةٍ ما عندما يبلغ به اليأس مبلغاً .

فالحاقدون مثل الرمال لا يزدادون إلا سواداً وقتامة.. حينما تدوسهم الأقدام.. ومثل الزواحف تنتشر سريعًا.. ثم تسكن فى ظلام الليل بلا رجعة.. تذكرت هذه الكلمات.. وأنا أتابع سيل الهجوم المسموم الذى انهال على السفارة الفلسطينية في جمهورية مصر العربية ممثلة بمعالي السفير دياب اللوح والمستشار الطبي العام لفلسطين في مصر الدكتور حسام طوقان ، تزايد حجم الدهشة أمام عينى ورحت أعيد ما كتبه هؤلاء فإذا به غثاء حقير لا يرقى إلى مستوى الحوار أو الكلمة الصادقة.. مجموعة من الأكاذيب لا تجرؤ أن تتزين بالحقيقة لتبقى هكذا عارية أمام الناس بلا سند وبلا ضمير وبلا روح .

لقد فوجئت بهذا الحقد الدفين علي المستشار الطبي الدكتور حسام طوقان ، حيث يقومون بالتهجم والتطاول من وقت لآخر دون مبرر سوى أنهم عاجزون مغلولون.. لا يرحمون ولا يتركون رحمة الله تسرى بين البشر.. هؤلاء لا يعرفون سوى الهدم

إن المتربصين الذى لا يستثمرون بداخلهم إلا الحقد الدفين فإننى مشفق عليهم.. وهم يفاجئوني بين وقت وآخر ليفتحوا نيرانهم أمام تلك الهامات الوطنية النبيلة، ولأن كل ما يقولوه أكاذيب فإن هذه النيران ترتد لتحرقهم هم وتتركهم مغلولين مرجومين بالكراهية.

إن الدكتور حسام لم يذكر جهدا في خدمة المرضي الفلسطينيين بجمهورية مصر العربية، وإسهامه في حل قضاياهم من خلال التواصل معهم ومتابعتهم أولا بأول ، إسهامه في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها للمواطنين خدمته الانسانية ومازال هاجسه الوحيد أولوية تقديم العلاج للمواطن والتخفيف عنه

إن الدكتور حسام طوقان يؤدي خدماته الإنسانية الطبية والعلاجية بكل تفان وإخلاص انطلاقا مما توجبه عليهم أخلاقيات المهنة في خدمة المرضى ولا تنسي توجيهات السيد الرئيس محمود عباس ومعالي السفير دياب اللوح ووزيرة الصحة مي كيلة .

مازالت بصمات في العمل الانساني امتداده للعمل الوطني لم تنتهي خيث شكل علاقة وثيقة بين الاطباء وذلك للعمل على تطوير وتنمية الطب من النواحي كافة من أجل الارتقاء بالمستوي الطبي الراقي للمرضي ، في ظل الوضع السياسي الذي تعيشه دولة فلسطين من كافة الجوانب.

فمكتبة مفتوح للمواطنين ولا يدخر جهدًا في اللقاء بهم والاستماع إلى مشاكلهم وحلها في ضوء القوانين مقدرا دوره وجهوده التي يبذلها في خدمة هذا الوطن المعطاء من خلال هذه المهنة الجليلة…وتأكيدا لدورهم النبيل ورسالتهم الانسانية، وتعزيزاً لجهود الدولة التى تولى إهتماماً كبيراً بمنظومة الصحة

أقول لك ما الذى يغضبك؟ اعلم وتأكد أن كل ما تفعله سيزيد المستشار الطبي قوة وإصرارا علي بناء خدمة صحية مستمرة ترتقي بمستوي مواطنينا وسوف يتراجع الحاقدون ليتركوا الساحة للفاعلين والجادين 

ورسالتى الأخيرة الي مواطنينا بأن الدكتور حسام طوقان سيظل ثابتًا على عهده ليس له هدف سوى الاستمرار بالخدمة العامة التى هى كل كيانه وعمره التي أفني حياته بها عبر عشرات السنين .. إن الحاقدين الذين يحرضون ضده السفارة الفلسطينية في مصر ، إنما يعود حقدهم إلى صدورهم..  وسيبقي الدكتور حسام ينبض بالعطاء والخدمات، ولن يتواني في خدمة لأهل بلده ، ولن تتخلي السفارة عنكم ولن تتوان لحظة واحدة عن متابعة مشاكلكم.. «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».. صدق الله العظيم.

والسؤال لماذا كل فترة نتفاجئ بمقال عدائى سافر لا يحمل سوى الغل والبعد عن الحقيقة.. ما الذى يدفعهم لذلك الحقد العجيب؟! وماذا يريدون من وراء هذا؟ على أية حال أنا سأتركك فلسانى يتعفف من أن يحاوركم أو أن أقول كلامًا قد يجرحكم.. ولكنى سأتركك لله سبحانه وتعالى حتى تلقى الله سبحانه وتعالى غير راض عنك.. و«لكن إن عدتم عدنا، وإن زدتهم زدنا».

اخر الأخبار