تواصل التنديد العربي بإعلان وزير الخارجية الأمريكي بشأن المستوطنات

تابعنا على:   20:28 2019-11-19

أمد/ عواصم: تواصلت، يوم الثلاثاء، ردود الفعل العربية، المنددة بإعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة "غير مخالفة مع القانون الدولي".

قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، إن الكويت تؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية ولا شرعية، وتدعو إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بها.

جاء ذلك في تصريح صحافي يوم الثلاثاء، للجارالله تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن شرعية المستوطنات.

ودعا الجارالله للإلتزام بالقرارات الدولية "حتى لا يكون هناك إخلال"، مشدداً على "أن التحلل من تلك الالتزامات سيقوض فرص السلام، ويجهض الجهود الهادفة إلى تحقيقه".

وكان بومبيو أعلن أمس الإثنين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تغيير نهج الإدارات الأمريكية السابقة، فيما يتعلق بقضية المستوطنات الإسرائيلية.

وقال: "بعد دراسة مستفيضة ودقيقة لجميع جوانب النقاش القانوني حول هذه القضية، ترى الإدارة أن إنشاء مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية، لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي".

بدوره، استنكر حزب الله في بيان تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "التي تعمل لتشريع المستعمرات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، معتبراً أن "هذا الموقف باطلا ومرفوضا وغير شرعي وغير قانوني ويتعارض مع المواثيق والأعراف الدولية التي تدّعي الولايات المتحدة الأميركية زورا الالتزام بها".

ورأى حزب الله ان "هذا الموقف وما سبقه من مواقف وخطوات أميركية معادية، هو في سياق محاولات واشنطن الدائمة لتصفية القضية الفلسطينية".

وأكد الحزب على أن "هذه الخطوة لن تغيّر من الواقع شيئاً، وأن الكيان الإسرائيلي محتل، وأن كل احتلال إلى زوال، وأن الشعب الفلسطيني المقاوم مصمم على استعادة أرضه وتحرير كل شبر منها وسيكون النصر حليفه باذن الله".

كما أعربت قطر يوم الثلاثاء، عن رفضها للإعلان الأميركي الذي اعتبر إنشاء مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي وتعد هذه الخطوة عقبة أمام السلام المنشود.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صحفي، أن هذا الإعلان من شأنه أن يعرقل مساعي السلام وآمال حل الدولتين ويعمق حالة الاحتقان والتوتر في المنطقة.

وجددت موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق المستمد من قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، نشر رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، تغريدة اعتبر فيها أن "تشريع المستوطنات الاسرائيلية من قبل الإدارة الاميركية على الأرض المحتلة في الضفة الغربية إلى جانب الاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة إسرائيل هو نهاية التسوية المبنية على أساس الدولتين. يبدو ان صفقة القرن تتبلور. كفى بناء اوهام على المجتمع الدولي ونعم للوحدة الفلسطينية بأي ثمن".

اخر الأخبار