كفى عدواناً .. كفى احتلالاً إسرائيلياً

تابعنا على:   23:22 2019-11-17

حميد موسى كرم

أمد/ ليتوقف هذا العدوان الإسرائيلي الأسود علي قطاع غزه الحبيب ، والواجب الوطني والقومي والديني يملي علي الجميع مقاومته بكل الأشكال و الوسائل السلميه والمسلحه المشروعه والتي كفلتها القوانين الدوليه كافة ومن هذا المنطلق يحق للشعب و أبطال هذا الشعب بقطاع غزه ان يدافعوا عن الوطن والمواطن مستخدمين كل الإمكانيات المتاحه لهم في هذا الإطار وخاصة في ظل حصار ظالم تجاوز اكثر من عقد من الزمن وحتي يومنا هذا .
بالرغم من الحصار الإسرائيلي ( عسكري_ مالي_ بحري _بري _بشري) ونتائجه المدمره الكارثيه علي مكونات الاقتصاد بغزه التي أدت بالضروره الي مزيد من الفقر وضنك العيش لمعظم المواطنين بقطاع غزه وما لهذا من آثار وتبعات اخرى .
وبالرغم من حالات القتل والاصابات الاسبوعيه وشبه اليوميه التي تقوم بها فرق القناصه التابعه لجيش الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة علي طول السياج الشرقي للقطاع.
وبالرغم من انسداد الافق السياسي لعملية السلام في المنطقه وخاصة بعد فوز ترامب وقراراته الخياليه باعلان القدس عاصمة لإسرائيل وتشجيعه ضم ارض الضفة الفلسطينيه لإسرائيل والتغول الاستيطاني وسبق هذا بوقف المساعدات الأمريكيه للسلطه الفلسطينيه واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن .
وبالرغم من إعلان فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن حفظه الله عن نيته لاجراء الانتخابات التشريعيه اثناء كلمته الاخيره في نيويورك والتقدم النسبي في هذا المسار من حماس والقوي الوطنيه بشهادة رئيس لجنة الانتخابات المركزية د. حنا ناصر.
وبالرغم من هذا وذاك تعود آلة القتل الإسرائيلي وبليل حالك لتمارس أحقر سياسه بالتاريخ وهي سياسة الاغتيال في سوريا وغزه لتقصف شقق سكنيه بوجود قاطنيها من اطفال ونساء ورجال وهم نيام ضاربة كل القوانين الدوليه والإنسانية بعرض الحائط كما المرات السابقه .
وامام هذا الواقع المؤلم كله يتطلب منا جميعا مقاومة وشعبا وقوى وطنيه واسلاميه ومؤسسات مجتمع مدني مجابهة ولجم هذا العدوان العسكري السافر والدفاع عن النفس بكل ما نملك من قوة وإرادة وعزم حتي وقفه ودحره .
وباللحظه التي تهيئ بها الظروف المناسبه للتهدئه ضرورة الاسراع والإصرار بعناد علي الإستمرار بمسار الانتخابات الفلسطينيه العامه وحسبما يتم الاتفاق عليه بين الجميع لندفن بهذا ما يسمي بصفقة القرن ولنخرج موحدين أقوياء من نفق الانقسام المظلم الي نور صناعة الحدث بل أحداث جديده بصفحات قضيتنا الوطنيه وبطرح البرنامج السياسي الفلسطيني الذي حصل علي تأييد واعتراف اغلبية دول العالم المعاصر مما يسرّع بإنجاز هدفنا المنشود بالحريه وبناء الدوله المستقله وعاصمتها القدس الشريف .
رحم الله الشهيدات والشهداء .. الشفاء العاجل للجرحي والمصابين ..الحريه للأسيرات والأسري .. والنصر حتما لشعبنا البطل وممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينيه.

كلمات دلالية

اخر الأخبار