ترحيب فلسطيني مستمر بقرار تفويض عمل الاونروا: صفعة لإدارة ترامب وإسرائيل

تابعنا على:   09:51 2019-11-16

رام الله:لا زالت التصريحات الفلسطينية الترحيبية تتوالى، بعد تصويت الأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة لصالح سبعة قرارات دعما لحقوق شعبنا الفلسطيني، ومنها قرار يجدد من خلاله تفويض ولاية الأونروا وتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين.

رئيس الوزراء في حكومة رام الله محمد اشتية، قال :"إن تجديد الأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأغلبية ساحقة يعكس تضامنا دوليا مع شعبنا وايمانا بحقوقه الوطنية.

وشكر رئيس الوزراء كافة الدول التي صوتت لصالح القرار، مؤكدا أن "الأونروا" هي الذاكرة التراكمية لمأساة شعبنا الفلسطيني، والحفاظ عليها ضرورة حتى عودة اللاجئين إلى وطنهم وبيوتهم التي هجروا منها.

من جهته رحب النائب  "جهاد طمليه"، بنتيجة التصويت ،ويقول:"لعل الدعم الدولي الساحق لقضيتنا العادلة يجسد إنحياز الإنسانية إلى جانب الحق، وهو يمثل انتصاراً كبيراً للقانون الدولي وللاجئين الفلسطينيين ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، باعتبارها العنوان السياسي الشاهد على جريمة الاقتلاع والتشريد وجهة المسؤولية عما يزيد عن ٥ ملايين لاجئ فلسطيني منذ سبعة عقود.

ويضيف: " إن وجود الأونروا لم يكن ولن يكون مرتبطاً برغبة أية جهة أو دولة منفردة أو حتى عدة دول، لأن الأونروا تشكلت وفقاً لاحتياجات سياسية وإنسانية وتاريخية استجابت لها دول العالم قاطبة بقرار أممي حمل الرقم (302)، لهذا فإن الجمعية العامة هي صاحبة القول الفصل في بقاء أو إخفاء وكالة الغوث، وعلى ما أظن فإن تلك الوكالة ستبقى على رأس عملها طالما لم تحل القضية الفلسطينية ولم يعد اللاجئون الفلسطينيون إلى ديارهم.

ووجه "طمليه" كلمة شكر باسم اللاجئين الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه، للدول التي ناصرت فلسطين، وهي التي لم ترضخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية لثنيها عن التصويت لصالح فلسطين.

وأكد طمليه، "على أن الشيطان الإسرائيلي، لن يتمكن من تغيير أو تزييف الحقائق، ولن يكتب له النجاح في حذف شعبنا من الوجود طالما أن هناك إرادة شعبية وتصميم فلسطيني موحد على استرداد الحقوق والعودة إلى الديار تجسيدا لقرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص وتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194.

كما رحبت حركة "فتح م7" بنتيجة التصويت الذي جرى يوم أمس في الأمم المتحدة، على مشروع قرار تجديد تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "، معتبرة أنه يشكل انتصارا لشعبنا، وقيادته، وقضيته الوطنية العادلة، وهزيمة نكراء لثنائي "صفقة القرن".

وأكدت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم السبت، ان تصويت 170 دولة لصالح هذا القرار، مقابل اعتراض الولايات المتحدة واسرائيل "جاء نتيجة لصمود شعبنا، ونضاله الوطني المتواصل، واصراره على نيل حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة، ولموقف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقيادة الوطنية الفلسطينية الصلب في وجه ترمب ونتنياهو، وصفقتهما العار".

وأشارت "فتح" الى ان هذا التصويت دليل على عزلة ترمب ونتنياهو الدولية، وعُزلة مشاريعهما لتصفية القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

واعتبرت أن التصويت أثبت أن الغالبية الكاسحة من المجتمع الدولي لا تزال تنحاز لمنطق الحق والعدل، ومنطق القانون الدولي وروحه، وترفض سلب الشعوب حقوقها الوطنية، وخاصة حقها بتقرير المصير، والذي هو مؤشر إلى ان العالم لا يزال يدعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين، الذي يدعمه القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرار "194".

وعاهدت "فتح" في بيانها، جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمة العربية، وأحرار العالم بأنها ستواصل الكفاح وبالعزيمة والاصرار ذاته، حتي ينال شعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة، وحق المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما رحب حزب الشعب الفلسطيني بتصويت اللجنة الرابعة ،واعتبره انجازاَ كبيراً لفلسطين ولكل الاحرار في العالم الذين عملوا على حشد التأييد الدولي للأونروا وضرورة استمرار عملها طبقا للقرار المنشئ ٣٠٢.

وأضاف الحزب في بيان وصل لــ "أمد للإعلام"، ان هذا التصويت شكل هزيمة وفشلاَ ذريعاَ لخطة ترامب وللمشروع الأميركي الإسرائيلي الذي مارس كل أشكال الاٍرهاب والتهديد ،لعدد كبير من دول العالم من أجل عدم التصويت لصالح بقاء الأونروا.

وأشار الحزب إلى ان هذا التصويت بالغالبية الساحقة - من قبل 170 دولة - لصالح التجديد لوكالة الأونروا لمدة ثلاث أعوام في مقابل معارضة دولتين منهما "اسرائيل" وامتناع 7 دول عن التصويت، يأتي تمهيدا لتصويت الجمعية الشهر القادم على القرار النهائي بهذا الشأن.

وقال الحزب في بيانه: إن هذا التصويت يؤكد من جديد على عدالة قضية شعبنا الفلسطيني وانه بالإمكان بالاستناد الى تضامن الاحرار في العالم، افشال كل المشاريع الامريكية الصهيونية التي تستهدف النيل من حقوق شعبنا العادلة، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لاستمرار ذاك وتفعيله على مختلف المستويات خاصة خلال الفترة القادمة، وذلك من أجل ضمان استمرار الزخم الرافض لتوجهات الولايات المتحدة الامريكية وعزمها تمرير مؤامرتها بإلغاء التفويض لوكالة الأونروا كمقدمة لتصفية قضية اللاجئين.

واعتبر الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو تنفيذية المقاطعة  د.أحمد مجدلاني ،قرار  تجديد الأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، ،صفعة لإدارة ترامب ودولة الاحتلال،وانتصار لقضية اللاجئين وحقهم بالعودة لديارهم .

وتابع د.مجدلاني انه موقف دولي واضح وصريح ،قال نعم لاستمرار  وكالة الغوث بالقيام بواجباتها تجاه اللاجئين،وما يتطلبه من استكمال ذلك باستمرار الدعم المالي لها.

وأشار د.مجدلاني رغم كافة المحاولات وسياسة الابتزاز وممارسة الضغوط من قبل إدارة ترامب ودولة الاحتلال، إلا أن الموقف الدولي رفض ذلك وصوت لصالح الحق الفلسطيني.

وثمن د.مجدلاني موقف كافة الدول التي صوتت لصالح القرار،والجهود التي بذلتها الدبلوماسية الفلسطينية .

واعتبرت وزارة الإعلام في رام الله  تصويت الأمم المتحدة بالأغلبية لصالح عمليات وكالة "الأونروا"، وتقديم المساعدة للاجئين من أبناء شعبنا، وإعادة ممتلكاتهم، وأربعة قرارات أخرى حماية لحقوقنا المشروعة، وقطعًا للطريق على محاولات تصفية الوكالة، والمس باللاجئين وحقوقهم.

من جهتها رحبت حركة حماس بالقرار الأممي تجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لمدة ثلاث سنوات أخرى، والذي صدر بعد التصويت في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، حيث صوتت 170 دولة لصالح القرار.

وتعتبر الحركة هذا التصويت الساحق لصالح التمديد تصويتًا على عدالة القضية الفلسطينية بشكل عام، وقضية اللاجئين بشكل خاص.

وأعتبرت هذا التصويت صفعة قوية لكل الجهود الصهيوأمريكية على مدار أعوام لشطب ملف اللاجئين، من خلال المحاولات المستميتة لهدم وكالة الغوث وتشويه سمعتها، ويعكس عزلة دولة الاحتلال على المستوى الدولي رغم كل الدعم الذي تتلقاه من الإدارة الأمريكية الحالية.

وأكدت الحركة أن هذا التصويت الساحق يجب أن ينعكس على الدعم المطلوب، سياسيًا وماديًا، من المجتمع الدولي للأونروا لتتمكن من الاستمرار في القيام بدورها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وحمايتهم في كل أماكن تواجدهم حسب التفويض الممنوح لها، إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عنوة، وتعويضهم عما لحق بهم من ألم ومعاناة نتيجة لتشريدهم في بلاد عديدة.

وشكرت حركة حماس كل الدول التي صوتت لصالح القرار، وتطالب الدولَ التي تحفظت بمراجعة موقفها، لأنه مخالف للعدل، ومصادم للشرعية الدولية.

ورحب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة (170 دولة) لصالح تجديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

واعتبر السلكي، أن هذا التصويت التاريخي يؤكد تمسك المجتمع الدولي بالحقوق المشروعة للاجئين الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي وقرارت الشرعية الدولية، وردا حاسما على محاولات بعض الدول لإنهاء عمل وكالة الأونروا، ودعما لعمل الوكالة التي تأسست بموجب قرار الجمعية العامة رقم (302) بتاريخ 8 كانون الأول/ديسمبر 1949.

وأعرب عن شكر وتقدير البرلمان العربي للدول التي صوتت لصالح القرار، مشددا على دعم البرلمان العربي لوكالة الأونروا في تقديم رسالتها السامية، وتنفيذ أنشطتها وخدماتها الإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينين إلى أن يتم إيجاد حل عادل لمعاناتهم، ويتمكنوا من العودة لدولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وترى بأن تزامن التصويت على قرارات هامة مع ذكرى إعلان الاستقلال، يحمل رسالة شعبنا التائق للحرية إلى كل مكان في العالم.

وتؤكد الوزارة أن إسقاط مخططات تصفية قضية اللاجئين، ودفن محاولات إذابة حقوقهم المشروعة، لحظة فارقة.

وتدعو الدول التي لم تعترف بعد دولة فلسطين إلى الإصغاء لنداء الحرية، وعدم الوقوف مع  استمرار آخر وأطول احتلال يمتد على قرنين، ويتنكر لكل القرارات الأممية.

كلمات دلالية

اخر الأخبار