آن لغزة أن تنتفض!!

تابعنا على:   13:59 2019-11-15

د. حسين المناصرة

أمد/ غزة تعرضت لقصف إجرامي صهيوني كارثي، وبقايا المقاومة المهترئة التابعة للولي الفقيه الإيراني، لا تؤثر في المعركة التي فرضت علينا.أما الصحف الصهيونية فهي كاذبة في تحليلاتها التي تجعل المقاومة تستخدم تكتيكات جديدة في الحرب. أما الوحدة الوطنية الفلسطينية فإنها مكسورة بسبب اختطاف غزة في انقلاب (حماس) المشؤوم!!

‏الشعب العراقي الآن، ينتفض ضد الفصائلية الطائفية والسياسية...والشعب اللبناني الآن، ينتفض ضد الفصائلية الطائفية والسياسية... وعلى الشعب الفلسطيني الآن، أن ينتفض ؛ خاصة في غزة، ضد الفصائلية الانشقاقية ذات الولاءات الإيرانية وما يدور في فلكها! علينا أن نعيد حراكنا الشعبي : "بدنا نعيش"، الذي قمعته حماس، بكل تميز دكتاتوري!!

‏ هذه الأكذوبة المتكررة للانتصارات الفصائلية المتأسلمة سياسيًا... تعد أكبر خطر يواجه الشعب الفلسطيني اليوم ...هؤلاء تجار ... زنادقة...أفاقون !!...حوّلوا الدم الفلسطيني إلى سلعة تجارية في سوق وكالاتهم المجوسية الصفوية ، التابعة لإيران ، حاملة لواء الحشاشين الجدد، حليفة تتار العصر ...

لقد آن الأوان لتعريتهم، وإعلان الانتفاضة الشعبية في كل بيت فلسطيني... حان الوقت للخروج إلى الشارع الفلسطيني ، وحمل " تناك" الزيت الفارغة، وقرعها، كي يهرب البوم الجاثم على صدور الغزيين... غربان دمروها ، وقعدوا على دمارها!!

‏انسحب الكيان الصهيوني من غزة عام ٢٠٠٥، وهو يدرك جيدا أنها ستختطف ، وتتسلمها فصائل الإسلام السياسي، التي ترضع من أجندات إخواصفوية، لديها قدسية لزعاماتها المحلية وولاءاتها الخارجية.ومواقفهم ألف "طز" في فلسطين وشعبها.. ودماء أهلنا التي تهدر بلا ثمن!!

شعارهم:

لتدمر غزة...

وليرق الدم الفلسطيني...

من أجل اغتيال قيادي فصائلي!!

‏الصفوية الإيرانية لم تطلق رصاصة واحدة على الكيان الصهيوني منذ احتلال فلسطين.

وكلاء إيران في غزة... اختطفوا غزة، وسرقوا المقاومة الفلسطينية النظيفة فأوسخوها، واستباحوا الوحدة الوطنية تحت بساطير مليشياتهم، وهدروا الدماء الفلسطينية في جوف الكيان الصهيوني المجرم؛بلا ثمن..بصواريخ إيرانية أشبه بألعاب نارية!!

‏ماذا قدمت حماس لمليوني فلسطيني، اختطفتهم مع غزة التي أنسحب منها الكيان الصهيوني؛ فتزعم أنها محررة؟!

كان مجرمو الحرب الصهاينة يتمنون أن يلتهم البحر غزة؟! ثم التهمتها الإخوانية الحمساوية؛ ليحدث لها كل ما يتمناه الصهاينة: الموت، الدمار، الإعاقة، الحصار، الجوع، الأوبئة، الدكتاتورية والقمع... إلخ.

إلى متى يمارس هؤلاء إرهابهم في شوارعنا؟!

لا بد من ثورة الشارع في غزة ... لا بد من انتفاضة!!

عودة غزة إلى السلطة الفلسطينية – على علاتها- أشرف مئة مرة من بقائها على حافة الجحيم ، بين حانا "الحمساوي" ، ومانا الصهيوني!!

آن لغزة أن تنتفض!!

كلمات دلالية

اخر الأخبار