أمد/ تحليل المعادن الثقيلة في الدم..من بين التحاليل التي قد يطلبها الطبيب للكشف عن سبب التعرض للتسمم، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على أهمية اختبار المعادن الثقيلة في الدم، وفقاً لموقع "medlineplus".

واختبار المعادن الثقيلة في الدم هو عبارة عن مجموعة من الاختبارات التي تقيس مستويات المعادن الضارة المحتملة في الدم، المعادن الأكثر شيوعًا التي يتم اختبارها هي الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم، بينما المعادن التي يتم اختبارها بشكل أقل شيوعًا تشمل النحاس والزنك والألمنيوم والثاليوم.

 توجد المعادن الثقيلة بشكل طبيعي في البيئة وبعض الأطعمة والأدوية وحتى في الماء.

يمكن الحصول على المعادن الثقيلة في النظام الخاص بك بطرق مختلفة منها التنفس أو الطعام أو تمتصهم من خلال بشرتك، إذا حصل جسمك على الكثير من هذه المعادن، فقد يتسبب ذلك في تسمم المعادن الثقيلة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل أضرار تلحق بالأعضاء، التغيرات السلوكية ، وصعوبات في التفكير والذاكرة، تعتمد الأعراض المحددة وكيف ستؤثر عليك ، على نوع المعدن وكميته في جسمك.

تحليل المعادن الثقيلة تحليل المعادن الثقيلة

أهمية تحليل المعادن الثقيلة في الدم

يستخدم اختبار المعادن الثقيلة لمعرفة ما إذا كنت قد تعرضت لبعض المعادن السامة أم لا، وكميتها في جسمك.

قد يطلب طبيبك فحص دم المعادن الثقيلة إذا كنت تعاني من أعراض التسمم بالمعادن الثقيلة، وتعتمد الأعراض على نوع المعدن ومدى التعرض له، قد تشمل الأعراض:

- الغثيان والقيء وآلام في البطن.

- إسهال.

- وخز في اليدين والقدمين.

- ضيق في التنفس.

- قشعريرة برد.

- ضعف عام.

تحليل المعادن تحليل المعادن

قد يحتاج بعض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات إلى إجراء اختبار للرصاص لأن لديهم مخاطر أكبر في التسمم بالرصاص، التسمم بالرصاص هو نوع خطير من التسمم بالمعادن الثقيلة. إنه أمر خطير بشكل خاص على الأطفال لأن أدمغتهم لا تزال تتطور، لذلك هم أكثر عرضة للتلف في الدماغ من التسمم بالرصاص

يتعرض الأطفال الصغار للرصاص عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالرصاص، ثم وضع أيديهم في أفواههم.