أبو هلال: يجب نقل مسيرات كسر الحصار إلى مدن الضفة

تابعنا على:   11:26 2019-11-09

أمد/ غزة:أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال ،أن عنوان الجمعة ال82 لمسيرات كسر الحصار "مستمرون" يُعبر عن الحالة الفلسطينية التي لا تقبل الرضوخ والاستسلام والتعايش مع الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

وقال أبو هلال خلال لقاء صحفي حول مسيرات كسر الحصار أن المسيرات حملت  ثلاث رسائل رئيسية وهي: أننا مستمرون في مواصلة الصبر والصمود والاستعداد لبذل المزيد من التضحية والعطاء؛ ومستمرون في تجسيد كل أشكال الوحدة من خِلال الهيئة الوطنية العليا لقيادة مسيرات كسر الحصار، وغرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة ومحاولات إنهاء الانقسام وتذليل العقبات أمام تحقيق الوحدة الوطنية وإنجاحها بكل السبل والوسائل المتاحة؛ ومستمرون في مقاومتنا بكافة أشكالها وبما يتناسب مع كل مرحلة ومواصلة مسيرات العودة بأدواتها الشعبية حتى إنجاز كافة أهدافها الآنية والاستراتيجية.

وتابع أبو هلال:"  في آخر مرحلة من المواجهة مع العدو وتحديداً منذ أن تمرد شعبنا الفلسطيني على أوسلو وملاحقها ونحن نعيش مواجهة مستمرة مع الاحتلال بدأت بانتفاضة الأقصى عام 2000م ثم انتقلت إلى المواجهة المُسلحة، وتعرض خِلالها شعبنا للعدوان الصهيوني عدة مرات تخللها ثلاث حروب طاحنة، أثبت فيها بأنه قادر على الصمود والعطاء والتحدي وتسجيل الانتصارات.

و على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني مع الاحتلال وشعبنا يعيش إحدى حالتين: حالة الدفاع والتصدي لكل محاولات تصفية القضية وقضم الحقوق والثوابت الفلسطينية والاعتداءات الإسرائياية المتواصلة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا؛ أو حالة الهجوم بكل الوسائل والإمكانات المتاحة بما يتناسب مع كل مرحلة وقد ثبت أنها الأقل تكلفة على كل المستويات.

واضاف أبو هلال:" منذ عام 2000م وغزة تعيش حالة الهجوم المستمر سواء بالمقاومة المسلحة أو المقاومة الشعبية التي بلغت ذروتها من خِلال مسيرات العودة التي أبدع فيها أبناء شعبنا في غزة على مدار 82 أسبوع؛ وكذلك أبدع أبطال الضفة بتنفيذ العمليات الفردية البطولية وفي مقدمتها عمليات الطعن والدعس التي تجاوزت حدود الرقابة الأمنية الصهيونية وسياسة التعاون الأمني.

وشددت أبو هلال أن  مسيرات العودة شكّلت خطوة متقدمة على طريق الوحدة، ومن خِلالها نجح شعبنا الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه وانتماءاته السياسية بتجسيد وحدته الميدانية، كما ونجحت في إحياء حق العودة، وكانت بمثابة الفِعل الوطني الأساس في مواجهة صفقة القرن وتحشيد الأمة ضِدها؛ وأجبرت عرابها غرينبلات على تقديم استقالته، وفضحت المطبعين مع الاحتلال والمتآمرين على القضية الفلسطينية.

وقال:" يجب نقل مسيرات كسر الحصار إلى الضفة والقدس وال48 لأنها الاسلوب الأفضل في هذه المرحلة لمواجهة الاحتلال وإجباره على التراجع عن مخططاته الخبيثة وإيقاف مصادرة الأراضي والتمدد الاستيطاني في الضفة ومواجهة محاولات تهويد القدس وتصفية قضية اللاجئين.

ويرى ابو هلال أن نتيجة حالة الفراغ السياسي والدستوري التي يعيشها العدو الإسرائيلي فإنه يحاول نقل كرة اللهب إلى الواقع الفلسطيني ويوجه تهديداته إلى غزة؛ والمقاومة ردت بأن هذه التهديدات لن ترهبنا ولن تنال من عزيمة شعبنا؛ وإن كنا لا نتمنى المواجهة فإننا لا نخشاها؛ وأكدت على جهوزيتها للرد على أي اعتداء صهيوني؛ بل ووجهت رسائل قوية إلى الاحتلال بأن غزة ومقاومتها لن تقبل باستمرار الحصار وأن الانفجار قادم إذا لم يستجيب لمطالب شعبنا.

وشدد أو هلال أن  على الاحتلال أن يلتقط رسالة شعبنا الذي أكد عبر مشاركته في الجمعة ال82 من مسيرات كسر الحصار بأنه مستمر في مقاومته الشعبية ومن خلفها مقاومة مسلحة تحميها وتحافظ عليها.

كلمات دلالية

اخر الأخبار