الحراك الجزائري" يحتقل بالثورة تحت عنوان "الفاتح نوفمبر.. يوم الزحف الأكبر"

تابعنا على:   12:55 2019-11-01

أمد/ الجزائر-فرانس برس: اجتمع المتظاهرون في الحراك الجزائري يوم الجمعة، لاحتفال بذكرى عيد الثورة الـ65 لانتزاع "استقلال جديد" من النظام الحاكم منذ الاستقلال من الاحتلال الفرنسي في 1962.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للتظاهر مثل "# حراك 1 نوفمبر" أو "# لنغزو العاصمة" الجزائر حيث تجري أهم التظاهرات كل يوم جمعة منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد النظام في 22 شباط/فبراير.

ونشرت صفحة "حراك 22 فبراير" على فيسبوك يافطة الكترونية كتب عليها "الفاتح نوفمبر.. يوم الزحف الأكبر".

واندلعت "ثورة التحرير"أي حرب الاستقلال الجزائرية في الساعة الصفر من ليل الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بقيادة جبهة التحرير الوطني، بعمليات عسكرية شملت في نفس الوقت كل أرجاء البلاد.

وأصبح هذا التاريخ مناسبة وطنية يتم الاحتفال بها بشكل رسمي منذ الاستقلال وهي عطلة مدفوعة الأجر.

وكما هو الحال بالنسبة للاحتفالات الرسمية بدأ المتظاهرون في التجمع ليل الخميس، في وسط العاصمة وهم يهتفون "الاستقلال...الاستقلال" قبل أن تفرقهم قوات الشرطة التي أوقفت العديد منهم، بحسب موقع صحيفة الوطن.

وفي الصباح استيقظت العاصمة على انتشار أمني كثيف في وسط العاصمة بشاحنات احتلت كل المحاور والساحات الرئيسية مثل ساحة اول ماي وموريس أودان والربيرد المركزي وعلى طول شارع ديدوش مراد.

كما قام عناصر أمن بالزي المدني بتفتيش حقائب المارة المبكرين ومراقبة هوياتهم، كما شاهد مراسل وكالة فرنس برس في شارع حسيبة بن بوعلي.

وكما كل يوم جمعة شددت قوات الامن إجراءات المراقبة في الحواجز الامنية على الطرق المؤدية إلى الجزائر العاصمة منذ مساء الخميس، ما تسبب في اختناقات مرورية امتدت لعدة كيلومترات كما في تيبازة غربا والبليدة جنوبا، بحسب مراسل وكالة فرنس برس.

وعلق أحد المدونين على تويتر "لم يعد مجديا غلق الجزائر العاصمة، فقد فعلتها فرنسا من قبل لكن ذلك لم يمنع اندلاع الثورة" ويقصد بها حرب الاستقلال في 1954.

وفي صباح الجمعة بدأ بعض المتظاهرين الذي قضوا ليلتهم في العاصمة بالتجول "لمراقبة الأجواء" كما قال حسين، الشاب الذي تنقل مع رفاقه من البويرة (100 كلم جنوب شرق العاصمة) الخميس ليشارك في تظاهرة الجمعة.

وأضاف لوكالة فرنس برس "جئت مع أربعة من رفاقي من مدينة الأخضرية بولاية البويرة مساء الخميس وقضينا ليلتنا في السيارة، ونحن نستعد للاحتفال مع الجزائريين لاستعادة استقلالنا".

كلمات دلالية

اخر الأخبار