أمد/ أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ترفض تجديد جواز السفر الخاص بي بعد انتهاء للشهر الثالث على التوالي، حيث قمت بتقديم طلبا لتجديد الجواز قبل شهرين عبر أحد المكاتب في رام الله وبعد اصدار الاوراق والتوكيلات المطلوبة من قبل السفارة الفلسطينية في القاهرة، في بداية الأمر تقاعست الداخلية في الرد للوكيل في رام الله وبدأت بالقول انا السفارة لم ترسل بريدا يؤكد صحة التوكيل وتوجهت مرة ثانية للسفارة الذين أكدوا ارسال البريد وشاهدته وحصلت على نسخة منه وارسلتها لرام الله مباشرة، لتبدأ بعد ذلك الأكاذيب، تفضل أحد الأقارب في أريحا وهو لواء متقاعد في جهاز المخابرات العامة ، وتوجه إلى الداخلية في رام الله مرتين دون أن يستطيع انجاز الجواز وهو حق وليس من أحد علينا ، وقيل له قولا واحد لا تتدخل لأحد من متجنحين غزة !!!

لم تستكفي السلطة الفلسطينية من قطع راتبي مرتين بدايتها عام 2014 وتجريدي من الرتبة وتجميد أقدميتي وحرماني أنا وعائلتي من حقوقنا، لتقوم الأن بوقف اصدار جواز سفر للشهر الثالث على التوالي وهو لا يحتاج أكثر من ساعات لاصداره ، وما بين قطع الراتب ووقف اصدار الجواز أقدمت السلطة الفلسطينية على وقف التأمين الصحي الخاص بي وبعائلتي، وحاول في حينها عضو مجلس وعضو لجنة مركزية في حزب الشعب التوسط لدى مدير الشرطة عادل حلس لاستخراج تأمين لأطفالي وهو أيضا حقي وتم رفضه ، منحتني الأردن الشقيق عدم ممانعة لدخول أراضيها قبل عامين في حين أوقفتها أجهزة امن السلطة.

وأغرب ما يمكن أن يتصوره العقل البشري أن يقدم بنك فلسطين قبل أربعة شهور على تجميد حسابي المرتبط ماليا بالادارة والتنظيم ووزارة المالية، رافضا حتى استلام القسط الشهري من دفعات القرض، وحين تم ارسال وكيل للبنك زعم انه مطلوب مني ان اراجع فرعا من فروع البنك حيث اتواجد، وهذا الامر غير متوفر ي مصر فقمت بمراسلة البنك عبر البريد مرارا وتكرار دون جدوى الى حين أن تم ابلاغي عبر صديق انه تم التجميد بقرار من سلطة النقد..

السؤال الذي يطرح نفسه ؟؟ على شو مستعد محمود عباس خوض الانتخابات وعلى شو مستعدة حركة فتح بخوض الانتخابات ، وأنا نموذجا من ألاف المواطنين في غزة الذين يتعرضوا لسلب أبسط وأدنى حقوقهم الانسانية والبشرية بعيدا عن الوظيفية وقطع الراتب !!

فمن خول محود عباس وأزلام الأمن في المقاطعة بمنع عائلتي من العلاج ووقف اصدار تأمين صحي ؟؟

على مشارف ذكرى رحيل الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات لا بد أن أتشرف اني توظفت وتفرغت بقرار من الشهيد أبو عمار ، فلن يضيرني أفعال من خان أمانة الزعيم الخالد .. والحقوق لن تسقط بالتقادم