متطوعون يعملون على ترميم حمام تركي في الخليل ال‍عتيقة

تابعنا على:   20:03 2019-10-30

أمد/  

الخليل: شارك متطوعون فلسطينيون وأجانب يوم الأربعاء، في عمل تطوعي لتنظيف مبنى الحمام التركي في شارع الشهداء في البلدة القديمة من مدينة الخليل تمهيدا لإعادة فتحه.

وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل راجح أبو عجمية، إن المتطوعين من لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا ومتطوعي لجنة الدفاع عن الخليل عملوا جنباً إلى جنب مع المتطوعين الاجانب من فريق السلام المسيحي ومتطوعين أجانب آخرين على مدار اليوم لإزالة الركام المتراكم في مبنى الحمام المهجور وتنظيفه تمهيدا لإعادة فتحه في جهد يعد مساهمة في اعادة الحياة للخليل القديمة وفتح محلاتها.

ودعا أبو عجمية، إلى بناء استراتيجية فلسطينية موحدة تضم كل الأطراف الفاعلة في الخليل القديمة بهدف اعادة الحياة السكانية والتجارية والسياحية اليها بعيدا عن التنافس والتسابق والاستئثار والعمل الفردي والاستعراضي كون التحدي الاحتلالي فيها في منتهى الخطورة ويسعى لتطهير الوجود الفلسطيني منها بالكامل.

وقال الناشط ناصر العدرة من لجان الحماية والصمود  في مسافر يطا، إن الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطيني في الخليل القديمة كما يستهدفه في مسافر يطا، لذا فإن مشاركة المتطوعين من مسافر يطا في العمل التطوعي في الخليل العتيقة يؤكد على وحدة النضال في مواجهة العدو المشترك الساعي لاقتلاع شعبنا من كل المناطق الفلسطينية.

وأوضح المشرف على الحمام سمير القصراوي، أنه كان قد جرى ترميم الحمام وتشغيله سابقاً في عام 1999 الا أنه أجبر على إغلاقه لاحقاً مع اندلاع انتفاضة الأقصى حيث فرض الاحتلال حظرا للتجول على مناطق واسعة من قلب الخليل، وعندما رفع منع التجول منعت قوات الاحتلال حركة الفلسطينيين في شارع الشهداء مما حال دون اعادة فتح الحمام الواقع فيه، وعن العمل التطوعي الحالي وإمكانية إعادة تشغيل الحمام في ظل استمرار الاحتلال بإغلاق شارع الشهداء قال القصراوي أنه يجري حاليا الوصول للحمام عبر السطح ومن مدخل خلفي ضيق، ويجري  العمل على ايجاد مدخل خلفي واسع  للحمام يوصله بالسوق القديم للتغلب على إغلاق مدخله الرئيس تمهيدا لتشغيله.
 

اخر الأخبار