أمد/ كشف وثائقي حديث لغز جديد، حول غرق سفينة تايتانيك الشهيرة التي راح ضحيتها الآلاف من المسافرين، وكتبت عنها عشرات الكتب.

وأرجع الوثائقي سبب غرق السفينة إلى الضباط المناوبين الذين كانوا على متن السفينة الفاخرة، لعدم حملهم مفاتيح تخص مناظير السفينة، لمتابعة حركة سير المركبة الضخمة ورؤية أي جبال جليدية قد يواجهونها خلال عملية الإبحار.

وبعد قرابة 107 اعوام من غرق السفينة الأكثر شهرة في العالم ، اوضح الفيلم الوثائقي الجديد، الذي اذيع على القناة الخامسة البريطانية، كيف تم تغيير الضابط الثاني بالسفينة وفشله في تسليم مفتاح مناظير السفينة.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، كان يجب قبل أن تغادر سفينة تايتانيك مدينة ساوثامبتون، إعادة ترتيب الضباط ، ونتيجة لذلك غادر الضابط الثاني سفينة تايتانيك ويعتقد أنه أخذ مفتاح المقصورة التي توجد بها المناظير معه.

وكان من ضمن أسباب غرق السفينة التي قد تصل إلى 10 أسباب، هو إنشاء الركاب ثقوب بهيكل السفينة، ليتمكنوا من رؤية ما يحدث بعد تصادم السفينة بالجبل الجليدي، وتسببت الثقوب في زيادة معدل غمر السفينة بالمياه بعد اصطدامها بالجبل الجليدي.

وأوضح الوثائقي أنه كان على صناع السفينة تركيب مسامير عالية الجودة باستخدام الة هيدروليكية كبيرة، إلا ان تم تركيب المسامير بشكل يدوي، وهذا الأمر تسبب في كسر المسامير بعد تأثرها بدرجة حرارة المحيطة المنخفضة.

وعندما ضرب الجبل الجليدي تيتانيك ، وقع التأثير على الأماكن الضعيفة بالسفينة، لتصبح السفينة "غير مضغوطة" على نحو فعال و غمرت بالمياه.