في يومها الوطني : المرأة الفلسطينية لا تزال تعاني قهر الحصار والانقسام

تابعنا على:   11:32 2019-10-26

أمد/ غزة: يوافق يوم السادس والعشرين تشرين الأول من كل عام يومأً وطنياً للمرأة الفلسطينية.

حيث عُقد في مثل هذا اليوم أول مؤتمر نسائي فلسطيني في مدينة القدس بتاريخ 26 تشرين أول 1929م، وسط مشاركة فاعلة وبحضور أكثر من 300 سيدة، وخرج بمجموعة من القرارات القوية، التي عبرت بصدق عما كان شعب فلسطين يتطلع إليه ويطلبه آنذاك.

وبهذا فقد شهد العام 1929 بداية مشاركة المرأة الفلسطينية الفعلية المنظمة في العمل السياسي، إثر تصاعد أحداث ثورة البراق، وانتشارها في جميع أنحاء فلسطين، وقد وقع على النساء عبء كبير واستشهدت تسع نساء، وهدمت البيوت وتشردت الأسر وزج بالكثيرين في السجون.

وبناء عليه إعتمد مجلس الوزراء في حكومة رام الله في جلسته رقم (13) برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية،  المنعقدة بتاريخ 17 تموز 2019، يوم السادس والعشرين تشرين الأول من كل عام يومأً وطنياً للمرأة الفلسطينية.

واعتماد هذا التاريخ  له دلالات قيمة وعريقة بمسيرة المرأة الفلسطينية وكفاحها؛.

وجاء هذا القرار في إطار خطة الحكومة في رام الله وقيادتها السياسية بالعمل على تمكين المرأة الفلسطينية وتعزيز دورها، على المستوى الوطني.

ولا زالت تعيش المرأة الفلسطينية ظروف قاسية سواء من تلك التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي في مدن الضفة المحتلة، أو في ظل الانقسام الفلسطيني في قطاع غزة ،والحصار المشدد المفروض عليه من الاحتلال الاسرائيلي.

اخر الأخبار